من جانبه، أكد العميد خالد عبد الستار الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات نينوى استمرار الاستعدادات لشن العملية العسكرية لطرد عناصر تنظيم القاعدة من الموصل والمناطق المحيطة. أوضح عبد الستار قائلا:"الاستعدادات قائمة ومستمرة لأداء المهمة المطلوبة في مدينة الموصل وما تزال التحضيرات جارية للبدء بالعمليات. العملية العسكرية الأخرى التي تقوم بها قوات الأمن في عدد من أحياء الموصل ليست أكثر من واجبات يومية وليست عمليات واسعة كما تناقلته بعض وسائل الإعلام".وأشار عبد الستار إلى أن القضاء على العمليات المسلحة التي تشهدها المدينة يتطلب مزيدا من الوقت والجهد، وأضاف:"عدد سكان مدينة الموصل تقريبا ثلاثة مليون نسمة، وأكثر من مليون سيارة موجودة داخل المدينة، فلا يمكن السيطرة على جميع السيارات وإخضاعها للتفتيش. إن الإرهاب والقاعدة متواجدان داخل المدينة، ويستخدمون السيارات المفخخة، ويركنونها في إحدى الطرق أو يشنون هجمات انتحارية، فالقضاء على تلك العناصر وتلك العمليات المسلحة يتطلب وقتا وجهدا كبيرين".وأكد عبد الستار أنه تم فتح باب التطوع في سلكي الشرطة والجيش لضمان مشاركة الأهالي في عملية تطهير المدينة، موضحا بقوله:"حسب توجيهات رئيس الوزراء ووزير الدفاع وبمتابعة مستمرة من جانب قائد عمليات نينوى وقيادة عمليات نينوى فإن استقبال المتطوعين من أبناء مدينة الموصل مستمر، من أجل انخراطهم في سلكي الشرطة والجيش العراقيين لضمان مشاركتهم في حماية المدينة".
وكانت مدينة الموصل قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية وصول تعزيزات عسكرية وتحضيرات استعدادا للبدء بعملية أمنية واسعة ضد تنظيم القاعدة الذي يتخذ من المدينة معقلا له.
https://telegram.me/buratha