قال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا ان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في ساحة الحرية كان يستهدف قادة مجلس انقاذ الانبار , واوضح المصدر ما حصل في تلك المنطقة حيث قال في باديء الامر انفجرت سيارة مفخخة نوع برازيلي كانت مركونة قرب مجموعة من المحلات ولم يكن بداخلها انتحاري مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا ما بين شهيد وجريح , وبعد الانفجار بدقائق انفجرت سيارة نوع كيا يقودها ارهابي بالقرب من مكتب امير الدليم الشيخ علي حاتم السلمان , وبحسب المصدر فان عددا من قادة مجلس انقاذ الانبار كانوا يعقدون اجتماعا في مكتب امير الدليم لمناقشة الاوضاع في البلد ولم يصب احد من قادة المجلس .
وبحسب تصريحات الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الموسوي أن حصيلة الانفجاريين الارهاربيين المتزامنين في ساحة الحرية ارتفعت إلى إلى 17 شهيدا و 45 جريحا ". وتضرر عدد من المحلات والمنازل وعدد من السيارات المدنية .
وقال المصدر لانباء براثا ان اصابع الاتهام تشير الى الحزب الاسلامي لاسيما انه بعد ان قام مجلس انقاذ الانبار باغلاق مكاتب الحزب في بعض الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة الانبار اضافة الى اتهام المجلس للحزب الاسلامي بسرقة اموال المحافظة , مما ادى الى قيام رئيس مجلس محافظة الانبار وهو من الحزب الاسلامي الى رفع دعوى قضائية ضد الشيخ حميد الهايس .
وعلى اثر ذلك توعد امير الدليم الشيخ علي حاتم السلمان رئيس مجلس محافظة الأنبار باستخدام ما وصفه بالصلاحيات العشائرية في حال رفع مجلس المحافظة او الحزب الإسلامي دعوى ضد الشيخ الهايس، وقال: "أنا أحذر مجلس محافظة الأنبار اللامنتخب أن نجلبه إلى محكمة عشائرية. العرف يقول إن السارق تقطع يده، وهؤلاء لصوص ولدينا من الأدلة والمستمسكات ما يثبت ذلك، وقياديون في تنظيم القاعدة اعترفوا على رافع العيساوي وعبد السلام العاني كانا يمدان القاعدة بالأموال."
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha