الأخبار

مصدر مطلع لوكالة انباء براثا : التفجير الارهابي في ساحة الحرية كان يستهدف قادة مجلس انقاذ الانبار

1971 19:34:00 2008-02-11

قال مصدر مطلع لوكالة انباء براثا ان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في ساحة الحرية كان يستهدف قادة مجلس انقاذ الانبار , واوضح المصدر ما حصل في تلك المنطقة حيث قال  في باديء الامر انفجرت سيارة مفخخة نوع برازيلي كانت مركونة قرب مجموعة من المحلات ولم يكن بداخلها انتحاري مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا ما بين شهيد وجريح , وبعد الانفجار بدقائق انفجرت سيارة نوع كيا يقودها ارهابي بالقرب من مكتب امير الدليم الشيخ علي حاتم السلمان , وبحسب المصدر فان عددا من قادة مجلس انقاذ الانبار كانوا يعقدون اجتماعا في مكتب امير الدليم لمناقشة الاوضاع في البلد ولم يصب احد من قادة المجلس .

وبحسب تصريحات الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الموسوي  أن حصيلة الانفجاريين الارهاربيين المتزامنين في ساحة الحرية ارتفعت إلى إلى 17 شهيدا و 45 جريحا ". وتضرر عدد من المحلات والمنازل وعدد من السيارات المدنية .

وقال المصدر لانباء براثا ان اصابع الاتهام تشير الى الحزب الاسلامي لاسيما انه بعد ان قام مجلس انقاذ الانبار باغلاق مكاتب الحزب في بعض الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة الانبار اضافة الى اتهام المجلس للحزب الاسلامي  بسرقة اموال المحافظة , مما ادى الى قيام رئيس مجلس محافظة الانبار وهو من الحزب الاسلامي الى رفع دعوى قضائية ضد الشيخ حميد الهايس .

وعلى اثر ذلك توعد امير الدليم الشيخ علي حاتم السلمان رئيس مجلس محافظة الأنبار باستخدام ما وصفه بالصلاحيات العشائرية في حال رفع مجلس المحافظة او الحزب الإسلامي دعوى ضد الشيخ الهايس، وقال: "أنا أحذر مجلس محافظة الأنبار اللامنتخب أن نجلبه إلى محكمة عشائرية. العرف يقول إن السارق تقطع يده، وهؤلاء لصوص ولدينا من الأدلة والمستمسكات ما يثبت ذلك، وقياديون في تنظيم القاعدة اعترفوا على رافع العيساوي وعبد السلام العاني كانا يمدان القاعدة بالأموال."

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر 0 الانبار
2008-02-12
لاحياة لمن تنادون 00قبلها وجدت السيارات المفخخه في منزل الدليمي الهزاز وهاهو الهاشمى وعصابته تهلك الحرث والنسل 00مشكلتنا في الانبار انهم ضحكوا علينا وقالوا الانتخابات حرام وتبعنا كل من هو تافه وحقير ولايعرف اللله الظارى وهيئته النتنه لكم اللله يا اهلنا في الرمادى ومن حولها
ابو زينب الحمداني
2008-02-12
صدقوني ومن هذا المنبر الحر اننا نعاني من نفس المشكلة والله ايكون بعون العراقيين جمعاء من هؤلاء الحثالة والمتمثلين بالحزب الا اسلامي والاسلام منهم براء وبصراحة الانتخابات هية نهايتهم وهم يعلمون بذلك وهم الى الان يعملون بجد لعرقلة وتاخير هذه الانتخابات لان فيها نهايتهم وللعلم حتى اخواننا من الطائفة السنية لايتبعونهم لانهم ضهروا على حقيقتهم للجميع
bader
2008-02-12
اللة ينصر كل شرفاء العراق امثال شيوخ الانبار فالعراق جريح الان وليس هناك فرق بيننا بل هناك شريف وقذر0 اخواني شيوخ الدليم العراق امانة بيد الشرفاء وانتم اهلهة اما الهاشمي وربعة فالانتخابات القادمة سوف يعريفون حجمهم
مهيمن
2008-02-12
يعني الا ان يقتل هؤلاء الشرفاء حتى تتحرك الحكومة وتقبض على الجاني .. الايكفي ان يسقط الشهيد ابو ريشة من اجل نشر السلام بالانبار ام يجب ان يقتل كل الشرفاء من اجل ان يبقى الحزب اللاسلامي بالحكم واخيرا اقول للهاشمي وامثاله بشر القاتب بالقتل ولو بعد حين
الحل هو الانتخابات
2008-02-12
االحل الوحيد لكم يااهلنا في الانبار هو اقامة الانتخابات المحلية وباسرع وقت اتمنئ من البرلمان ان يسرع في قانون الانتخابات ولجان الانتخابات كي تعمل انتخابات نزية الى المحافضات
خالد
2008-02-12
يا ناس .. يا عالم .. يا حكومه .. يا امريكان .. انقذونا من طارق الهاشمي وعصابته في الحزب اللااسلامي لقد دمروا محافضتنا وقتلو ابناءنا وليس بمقتل الشيخ ابو ريشه ببعيد
امير الدليمي
2008-02-11
واضحه للعيان الحزب اللا اسلامي بتدبير من طارق الهاشمي.لقد فضحم الله وفضح مخططاتهم مع القاعده فلتكن الحكومه والأمريكان على علم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك