حيدر محمد
فند معاون قائد عمليات ديالى وقائد شرطة المحافظة اللواء الركن غانم القريشي الاتهامات التي اوردتها بعض وسائل الاعلام نقلا عن نواب عن جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب العراقي خلال الايام الماضية , واصفا تصريحاتهم بمهاترات سياسية واجترار لما تقوله اداوتهم على الارض في بعقوبة .
وقال القريشي في حوار هاتفي مع مراسل وكالة الملف برس في ديالى " ان قيادة شرطة ديالى تضم 25 مديرية يدير 15 منها ضباط من اخوتنا ابناء السنة و10 يديرها ضباط شيعة أي بنسبة مئوية قدرها 65%, وان 650 ضابطا من اصل 1100 ضابط هم من السنة, وان 6500 منتسبا من اصل 10800 منتسب هم السنة ايضا , وهي اعلى من نسبة عددهم في المحافظة ورغم ذلك يتهموننا بالطائفية !
واضاف ساخرا " ان قيادة شرطة ديالى افرجت خلال العام الماضي عن 1250 محتجزا ممن لم تثبت التحقيقات ادانتهم في التهم المنسوبة اليهم فيما تم الافراج عن 351 اخرين خلال شهر كانون الثاني الماضي , و65 مطلع شهر شباط الحالي , وتتواصل لجاننا المختصة في اعداد قوائم اخرى من المتهمين الذين سيطلق سراحهم تباعا حسب الاجراءات والقوانين المرعية , دعما من قيادة شرطة ديالى للمصالحة الوطنية التي اعلنها دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي ".
واستدرك القريشي " ان قيادة شرطة ديالى وبالتنسيق مع قيادة العمليات ,ايمانا منها في ضرورة تهيئة الارضية المناسبة للمصالحة الوطنية المرجوة , ارجأت اعتقال عدد من المتهمين ( نتحفظ عن ذكر اسماءهم وعناوينهم الوظيفية والسياسية الان ) , رغم وجود عشرات شهود الاثبات على التهم المنسوبة اليهم ".
وحول عدم شمول قرى الهويدر وخرنابات بالخطط الامنية التي تنفذها قيادة الشرطة , قال القريشي " الشرطة ليست وحدها التي تنفذ الخطط الامنية وانما هناك قيادة عمليات و قيادة الفرقة الخامسة فضلا عن قوات متعددة الجنسية التي مازال الملف الامني بامرتها , فلماذا لا تنفذ هذه الجهات خطط امنية في خرنابات والهويدر , هل قادتها ايضا شيعة طائفيون كما يصفونا , ام ان ما وراء الاكمة ما وراءها ! , ليعلم هولاء وغيرهم, اننا كفريق امني مشترك لا نسمح لاي احد كائنا من يكون ان يملي علينا تنفيذ واجب هنا او هناك طبقا لرغباتهم السياسية ,كما اننا لا نتعامل مع المناطق حسب طبيعية سكانها ومذاهبها بل طبقا لدرجة سخونتها وتواجد عناصر القاعدة الارهابية والمليشيات المنفلتة فيها ".
واضاف " ان هاتين القريتين وابناءها هم ضحايا الارهاب الاعمى للقاعدة واذنابها , ولم تشهد منذ سقوط النظام السابق ولحد الان أي اعتداء سواء ضد القوات الامنية العراقية او الصديقة ولم تكن يوما ما وكرا للارهاب , وانما العكس وقفت مع التغير ايجابيا منذ اليوم الاول وساهم ابناءها في بناء القوات الامنية ومؤسسات الدولة المدنية الاخرى , فباي ذريعة نداهمها ؟".
وعن تواصل تظاهرات اللجان الشعبية المطالبة باقالته و اضفاء الصفة الرسمية على عمل اللجان الشعبية واعتبارها جهة امنية مستقلة كما طالب المسؤول عنها باسم الكرخي اليوم , قال القريشي " انا رجل ميدان ولا اريد ان انحدر الى مهاترات كلامية مع هذا او ذاك سواء كان سياسيا في بغداد او بعقوبة , الا ان وزارة الداخلية العراقية ردت على هذا الطلب بوضوح تام لا لبس فيه هو تثبيتنا كقائد لشرطة المحافظة وجاء تكريم وزارة الدفاع لنا بتكليفنا منصب معاون قائد عمليات ديالى , اما بخصوص اضفاء الشرعية على فصائل الكتائب , فان هذا الامر مناط بالقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارات الدفاع والداخلية والامن القومي ولا شان لشرطة ديالى فيه, ونحن ننفذ اوامرها في هذا الشان, ثم من هو هذا باسم الكرخي كي نعتبره كقوة امنية مستقلة "، على حد قوله .
https://telegram.me/buratha