المركز الاعلامي للبلاغ _ امجد عبد الأمير
نجحت هيئة التعليم التقني بإنتاج أجهزة مختبرية جديدة لتأمين جانب من احتياجات تشكيلاتها للأجهزة والمواد المختبرية وإثراء الجانب التطبيقي لطلبتها بنحو يؤهلهم للدخول في سوق العمل .
رئيس الهيئة ((أ.د.محمود شاكر عبد الحسين الملا خلف)) أوضح إن الهيئة نفذت مشروعاً رائداً في الكلية التقنية في الموصل ، لتصميم وتنفيذ مجموعة من الأجهزة المختبرية التي يمكن استثمارها في مختبرات أقسام الكهرباء والإلكترونيك في الكليات والمعاهد التقنية، فضلاً عن الكليات الهندسية في الجامعات .
وأضاف إن المشروع يتضمن إنتاج ستة نماذج لبوردات خاصة لمختبرات الإلكترونيك التناظري ، والرقمي ، والكترونيات القدرة ، والقياسات الكهربائية، ولمختبرات السيطرة والاتصالات.
مشيراً إلى أن هذه البوردات تتميز بمواصفاتها العالمية، وأسعارها المناسبة التي تقل بنسبة (50%) عن مثيلاتها المستوردة ، وما تتيحه من إمكانية تطبيق حزمة واسعة ومتنوعة من التجارب ، تضم أكثر من ثلاثين تجربة لكل بورد.
وأفاد إن الهيئة غطت احتياجات كلياتها ومعاهدها التقنية ، من هذه البوردات، لاستعمالها في مختبراتها خلال العام الدراسي الحالي 2007-2008، مبدياً استعداد الهيئة التام لتزويد الكليات الهندسية في الجامعات العراقية باحتياجاتها من هذه البوردات، ومن خلال قسم الشؤون العلمية في مقر الهيئة.
وبين إن الهيئة حرصت على تطبيق السياقات العالمية المعتمدة في الأجهزة المختبرية ، عندما أعدت كراساً مرفقاً بكل بورد ، لتوضيح طريقة الاستعمال، وكل ما يحتاجه التدريسي والطالب، في تنفيذ حزمة التجارب المختبرية المطلوبة.
وكشف عن سعي الهيئة للتوسع في استثمار الخبرات العلمية والتقنية الكبيرة لمنتسبيها ، وإنتاج المزيد من الأجهزة والمعدات لتأمين الاحتياجات المتنامية للأجهزة والمعدات المختبرية في الجامعات والهيئات العلمية العراقية، ومنها تلك المستعملة في مجال مختبرات الميكانيك والهندسة المدنية وغيرها، لما لهذا التوجه من مزايا علمية وتربوية واقتصادية جمة.
https://telegram.me/buratha