وجرى خلال اللقاء التباحث بأهم الأمور التي من شأنها النهوض بواقع السجناء وكيفية تقديم يد العون والمساعدة إليهم. أكد الكاظمي إن المجلس مستعد لشمول أولاد السجناء بمشروع الزواج الجماعي الذي يتبناه المجلس، وتجهيز المؤسسة بسخانات تعمل بالطاقة الشمسية وفق ضوابطها، واحتضان الكفاءات العلمية المهمة من المهندسين والسعي للاختصاصات الأخرى بتوفير فرص العمل إليهم، أما الذين لا يمتلكون الشهادات فسنسعى لإيصال صوتهم للجهات ذات العلاقة.
وطالبت السيدة المقدادي بوضع آلية جديدة منظمة ومدروسة لتوزيع الأراضي للسجناء وذوي الشهداء وبناء مجمعات سكنية كما يرتئيها رئيس المؤسسة، وتخصيص قطعة أرض تابعة لأمانة بغداد والمحافظة لتشيدها كمقر عام للمؤسسة على أن يكون تكاليفها من ميزانية تنمية الأقاليم، مع الدعم من البلديات لمقراتهم في الكرخ والرصافة ضمن الإمكانيات المتاحة.
أضافت السيدة إيمان عزيز سنسعى لإنشاء متحف يخلد معاناة السجناء السياسيين، واقترحت أن يكون المكان لإحدى الدوائر الأمنية السابقة وعلى غرار سجن الرئيس السابق لجنوب أفريقيا (نيلسون مانديلا).
https://telegram.me/buratha