الأخبار

تقرير مفصل عن زيارة الرئيس جلال الطالباني لمدينة النجف الاشرف

1864 17:50:00 2008-02-09

قام فخامة الرئيس جلال طالباني بزيارة الى مدينة النجف الاشرف اليوم السبت 9/2/2008 والتقى خلالها المراجع الدينية وفي مقدمتهم سماحة السيد علي السيستاني وقام بوضع الحجر الاساس لمعهد العلمين.

وكان في استقبال فخامته محافظ النجف اسعد ابوكلل، وبعد عزف السلام الوطني وتفقد حرس الشرف رحب بفخامته سماحة السيد عمار الحكيم امين عام مؤسسة شهيد المحراب وعدد من وجهاء النجف ومسؤولي المحافظة ، واثر ذلك ادى الرئيس طالباني مراسم الزيارة الى مرقد الامام علي (عليه السلام) وادى الصلاة ثم توجه الى مقر اقامة السيد السيستاني الذي رحب بفخامته ترحيبا حارا مؤكدا اهمية الدور الذي يلعبه واجماع العراقيين على محبته. من جانبه قال الرئيس طالباني ان سماحة السيد "نعمة الله الى العراق" واعتبره مرشدا وناصحا واستعرض واياه الاوضاع في العراق والاراء المطروحة في شأن ادارة البلد وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات خطاب موحد وادارة كفوءة.

من جانبه شدد الامام المفدى السيد علي السيستاني على اهمية مضاعفة الاهتمام بالخدمات واختيار الاكفاء الى مواقع المسؤولية. وقام سيادته ايضا بزيارات الى الايات العظام السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة  الشيخ اسحق الفياض وسماحة الشيخ بشير النجفي واكد على الدور الذي تلعبه المرجعيات الدينية في توحيد الكلمة وبناء العراق الجديد.

وفي مؤسسة شهيد المحراب كان في استقبال فخامته امينها العام سماحة السيد عمار الحكيم وعدد من اعيان المدينة ومسؤولي المحافظة، وقدم للرئيس طالباني درع وسيف الامام علي، ثم القى فخامته كلمة في مؤتمر صحفي اشاد فيها بالدور البارز الذي لعبته وتلعبه النجف في المجال الوطني وفي ميادين العلم والادب والثقافة، ثم اجاب على اسئلة الصحفيين

كما قام فخامته بوضع اكليل من الزهور عند مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى محمد باقر الحكيم وقرأ الفاتحة على روحه، ثم قام بوضع الحجر الاساس لمعهد العلمين للدراسات العليا الذي اسسه سماحة السيد محمد بحر العلوم وذلك في احتفال مهيب شارك فيه وجهاء النجف واكاديميوها. وغادر الرئيس طالباني المدينة مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكه اسماعيل
2008-02-09
ان زيارة مام جلال لسيد السستانى فى عاصمةالعلم والدين نجف الاشرف الذى وقف ضد تتريك الغة القران فى زمن غزو العثمانى كما قال مام جلال , اننا ككرد السنة نعتبره كمرجع العظيم لا لشيعة فقط بل لكل العراقين وان زيارة رئيس لمقامه يدل على رضاء كل العراقين به رغم انف الغربان الليل , لقد قا ل رئيس / اننانستشير بسماحته فى شؤن العراقين لاكن نعم لاكن سماحته لايتدخل ابدا بشؤن البلاد ,بل هو صمام امان لعراق الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك