وكان في استقبال فخامته محافظ النجف اسعد ابوكلل، وبعد عزف السلام الوطني وتفقد حرس الشرف رحب بفخامته سماحة السيد عمار الحكيم امين عام مؤسسة شهيد المحراب وعدد من وجهاء النجف ومسؤولي المحافظة ، واثر ذلك ادى الرئيس طالباني مراسم الزيارة الى مرقد الامام علي (عليه السلام) وادى الصلاة ثم توجه الى مقر اقامة السيد السيستاني الذي رحب بفخامته ترحيبا حارا مؤكدا اهمية الدور الذي يلعبه واجماع العراقيين على محبته. من جانبه قال الرئيس طالباني ان سماحة السيد "نعمة الله الى العراق" واعتبره مرشدا وناصحا واستعرض واياه الاوضاع في العراق والاراء المطروحة في شأن ادارة البلد وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات خطاب موحد وادارة كفوءة.
من جانبه شدد الامام المفدى السيد علي السيستاني على اهمية مضاعفة الاهتمام بالخدمات واختيار الاكفاء الى مواقع المسؤولية. وقام سيادته ايضا بزيارات الى الايات العظام السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة الشيخ اسحق الفياض وسماحة الشيخ بشير النجفي واكد على الدور الذي تلعبه المرجعيات الدينية في توحيد الكلمة وبناء العراق الجديد.
وفي مؤسسة شهيد المحراب كان في استقبال فخامته امينها العام سماحة السيد عمار الحكيم وعدد من اعيان المدينة ومسؤولي المحافظة، وقدم للرئيس طالباني درع وسيف الامام علي، ثم القى فخامته كلمة في مؤتمر صحفي اشاد فيها بالدور البارز الذي لعبته وتلعبه النجف في المجال الوطني وفي ميادين العلم والادب والثقافة، ثم اجاب على اسئلة الصحفيين
كما قام فخامته بوضع اكليل من الزهور عند مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى محمد باقر الحكيم وقرأ الفاتحة على روحه، ثم قام بوضع الحجر الاساس لمعهد العلمين للدراسات العليا الذي اسسه سماحة السيد محمد بحر العلوم وذلك في احتفال مهيب شارك فيه وجهاء النجف واكاديميوها. وغادر الرئيس طالباني المدينة مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة.
https://telegram.me/buratha