انتقد امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بشدة وزارتي الكهرباء والنفط لعدم تقديمهما الخدمات للمواطنين وقال سماحته خطبة صلاة الجمعة ليوم امس موجها كلامه الى وزيري الكهرباء والنفط " ان وزير الكهرباء المحترم يتحدث عن سنة 2011 حتى ينجز محطات الكهرباء وانا اعرف ان لديه مشكلات حقيقية وهناك مشاكل ارهاب وان كان هذه المشاكل قسم منها قلت وعنده مشاكل ايضا مع وزارة النفط لكن سيادة الوزير انت تتحدث عن سنة 2011 والناس تتحدث عن انه في بعض المناطق شهر كامل لم ترى الكهرباء وغالبية الناس رات الساعة والساعتين باليوم واليومين ما ذنب هذه الناس ؟؟
واضاف سماحته نعم الكهرباء يراد لها سياسة طويلة الامد لكن هناك اجراءات تتخذ لسياسات قصيرة الامد ما الذي سيحصل لو ان وزارة الكهرباء تبدا بشراء مولدات توزعها على المناطق ؟ وهذا الذي وزع من مولدات في بعض المناطق جزى الله خيرا محافظة بغداد التي وزعته وليس الوزارة, ماذا سيحصل لو يتم اعطاء عشرة امبير لكل منزل ؟؟ حتى هذه العشرة امبير الناس لا تراها .
لديك مشاكل مع وزير النفط فالناس لا تتحمل هذه المشاكل ليست مسؤولة عن هذه المشاكل الكهرباء عندما تنقطع عن الناس يعني لا يوجد دفيء انتم الوزراء اذا كانت لديكم مشاكل اخرجوا الى الناس وقولوها لكن ليس على طريقة والله انا لا اعطيكم كهرباء الا سنة 2011 هذا الكلام لا يمكن ان يقبل به الانسان العادي كان لدينا في بعض الفترات نسبة كهرباء عالية بحمد الله في اواخر الصيف تحسن الكهرباء بشكل ملموس لكن اين ذهب هذا الامر ؟ من الذي سببه ؟؟ الوزير عليه ان يسهر 24 ساعة حتى يضع النقاط على الحروف حتى يخرج امام الناس ويقول هذه الاسباب تمنع وجود الكهرباء والناس لا تصدق بعد الان للاسف الشديد لكثرة ما سمعته من وعود لكن ايضا من باب الواجب اخرجوا الى الناس وقولوا لهم ان المشكلة في هذا الامر وذلك الامر
واشار سماحته الى ان بعض المسؤولين امورهم مرفهة حيث الكهرباء لديهم 24 ساعة لكن ابناء المناطق يستغيثون من البرد اللاسع . والقضية تنبع عن واقع مؤلم يجب ان ينقل بامانة الى وزير الكهرباء وعلى الوزير عندما يشاهد التقارير الكاذبة عليه ان يحاسب هؤلاء اصحاب التقارير لماذا ينقلون اليه هذه الصور اما اذا كان يعلم فالمصيبة افدح وانكى .
اما بالنسبة الى وزارة النفط فقد قال سماحته ان عدم توفر النفط والغاز هي مصيبة افزع وانكى حيث اصبح ثمن النفط بارقام ديناصورية واضاف سماحته انا اتعجب انه يُكتب لوزير النفط ان النفط يوزع في جميع المناطق والناس لم تحصل عليه لحد الان الناس لم تحصل على الغاز .
وتسائل سماحته حول كيفية حصول الباعة المتجولين على الغاز حيث دائما سياراتهم مملوءة بالغاز والناس لا تحصل عليه ومن اين ياتون هؤلاء الباعة بالغاز ؟؟ لماذا الذين يبيعون النفط بالسوق السوداء دائما لديهم نفط والناس لا تحصل عليه والمجالس البلدية تقول لم يصل لنا النفط ؟؟ مسؤولية من هذا الامر ؟؟ هذا الذي نقوله قد تقدم للوزراء ارقاما ليس لها واقع الواقع يتحدث بطريقة اخرى .
واضاف سماحته بالله عليكم من الذي يسرق ؟ هذا الجوال الذي يبيع النفط ويدور على الناس حصل عليه من الوزارة وليس من القمر لكن ما بين السياسة السيئة في التوزيع وما بين السرقات الموجودة عند اصحاب المحطات وعند بعض المجالس المحلية وانا هنا اطالب الناس ان يتحملوا مسؤوليتهم في هذه القضية لماذا تبقون تتحدثون مع انفسكم هذه التلفزيونات موجودة اخرجوا وتحدثوا مع الوزراء .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha