بعقوبة – حيدر محمد
قال معاون قائد عمليات ديالى وقائد شرطة المحافظة اللواء الركن غانم القريشي " ان مديرية شرطة ديالى بكل ملاكاتها لا يتقاطعون مع أي جهد او مسعى خير يساهم في دعمنا ومساندتنا في فرض القانون واشاعة السلام, الا ان المديرية وطبقا للقوانين الدستورية المرعية هي المسؤولة اولا واخيرا عن فرض القانون ولا تسمح باي شكل من الاشكال لاية جهة كانت, ان تكون بديلة للشرطة".
وقال عقب مطالبة النائب عن جبهة التوافق العراقية والمتحدث الرسمي باسمها سليم الجبوري باقالته من منصبه " ان القاعدة والمجاميع المسلحة المنفلتة التي ولدت من رحمها بطريقة قيصرية, فشلت في تحقيق مآربها في مدن المحافظة, وكان لشرطة ديالى التي نتشرف بقيادتها منذ عام دور اساسي مفصلي في ذلك, واننا وبجهود الغيارى من ابناءها وبدعم واحتضان من غالبية ابناء المحافظة نتواصل مع مراجعنا في وزارة الداخلية العراقية في بناء مراكز الشرطة وتوسيعها وتجهيزها باحدث الاسلحة والمستلزمات التي من شانها تحسين الاداء في مقارعة كل المسيئين والخارجين عن القانون وابادة الارهابيين " .
وتابع القريشي " ان الظروف الطارئة الحالية زائلة لا محالة وان سيادة القانون وفرض الامن والسلام هي الحالة الطبيعية, وعندها تتكشف كل الخنادق ويعرف المجاهد الحقيقي كما يعرف اولئك ذلك يركبون كل يوم مركب ,مشيرا الى ان شهداءنا ومنتسبينا الاعزاء هم نجوم ساطعة في سماء ديالى وسياتي اليوم الذي يشار اليهم والى تضحياتهم ودفاعهم المستميت عن ابناء المحافظة بالبنان,و سيكون ابناءهم واسرهم محط فخر واحترام من ابناء المحافظة".
وبخصوص اللجان الشعبية التي قررت سحب مقاتليها من ساحات بعقوبة امس الجمعة وتهديداتها بتنظيم عصيان مدني وتنظيم اضراب عام قال القريشي " انهم جزء من شعبنا وجهاز الشرطة استقبل عددا من المتطوعين منهم مؤخرا, مشيرا الى ان قوات الامن العراقية من الشرطة والجيش وبدعم من متعددة الجنسية نشرت تعزيزات اضافية في اغلب شوارع المدينة وهي التي تتولى حفظ الامن".
واضاف " ان امراء اللجان وقادتهم يريدون فرض تطويع كل منتسبيهم دون الرجوع الى الامكانيات المتاحة لنا, موضحا ان هناك سعيا لتوسيع عدد منتسبي أفواج الطوارئ ومعالجة ضعف الإمكانيات وقلة التسليح , وعندها يمكن الحديث عن استيعاب اعداد اخرى منهم شانهم شان بقية ابناء المحافظة".
وعن الاتهامات المتكررة التي يوردها النائب سليم الجبوري له ولمنتسبيه بخرق حقوق الانسان وفصل الضباط المهنيين قال اللواء الركن غانم القريشي " انا رجل امن , ولا شان لي بالسياسين ومايقولونه عبر الفضائيات, الا انه توضيحا للحقيقة, ان الضابط المهني الذي يقصده السيد الجبوري هو نائب قائد شرطة ديالى العميد اياد محميد الكرخي الذي اضطررنا الى فصله عقب تبرأه من الشرطة وانضمامه الى تنظيمات القاعدة حسب التسجيلات الصوتية والصورية المنشورة عبر الانترنيت والملصقات التي تم توزيعها في بلدته كنعان, فماذا يريد السيد النائب, هل يرغب بمكافئته !؟".
اما اتهاماته لنا بخرق حقوق الانسان وغيرها, فاننا نؤكد بان القيادة العامة للقوات المسلحة وزارة الداخلية وادارة المحافظة ومجلسها فضلا عن قائد عمليات ديالى وقادة قوات متعددة الجنسية العاملة معنا على دارية تامة بما نعمل, لذلك لا نخشى من هذا الامر, ولايوجد عندنا ما نخفيه ".
وكانت الشرطة العراقية اعلنت يوم الجمعة حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة , وقالت مصادر رسمية في المحافظة ان الاعلان يأتي اثر قيام مجاميع الصحوة او كما يطلق عليها في محافظة ديالى اللجان الشعبية بتعليق نشاطاتها وايقاف كافة انواع التعاون مع القوات الامنية العراقية والاميركية.
ويشار الى ان وزارة الدفاع العراقية قررت ترقية قائد شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي وتكليقه بمهمة اضافية اخرى للنجاحات التي حققها بانتشال شرطة ديالى من الدمار والخراب وتحويلها الى قوة مقاتلة يعتد بها.
الملف برس
https://telegram.me/buratha