اصدر مكتب الشهيد الصدر المركزي في النجف بيانا اعلن فيه البراءة من أفراد جيش المهدي المخالفين لقرار تجميد النشاطات العسكرية للجيش.وقال بيان صدر عن المكتب : "ان أي فرد من جيش الإمام المهدي يقوم بأعمال مسلحة أثناء التجميد فنحن براء منه ويعتبر خارجا عنه." .وكان السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري اصدر قبل اكثر من خمسة أشهر بيانا جمد فيه نشاطات جيش المهدي العسكرية لمدة ستة أشهر على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة كربلاء أثناء الزيارة الشعبانية.ولاقى قرار السيد مقتدى الصدر ترحيباً واسعاً من قبل معظم القيادات السياسية والامنية، وعدوا ذلك موقفا وطنياً جاء لاجتياز مرحلة على طريق بناء دولة القانون.وبحلول نهاية شهر شباط الحالي يقرر السيد الصدر فيما لو يتم تجديد التجميد من عدمه معتمدا في ذلك على توصيات اللجان المنبثقة عن مكتبه في النجف الا ان جهات عدة اعربت عن توقعاتها باستمرار قرار التجميد، بمن فيهم القادة الاميركيون.وبالرغم من مطالبة عدد من النواب في البرلمان عن الكتلة الصدرية باستئناف نشاطات جيش المهدي، غير ان مقربين من السيد الصدر اعتبروا هذه المطالبات آراء تعبر عن وجهات نظر شخصية، مؤكدين ان قرار التجميد من رفعه هو بيد السيد مقتدى الصدر
أعتقد أن قرار السيد مقتدى الصدر بتجميد جيش المهدي قرار صائب ...وان من أحدى نتائجه هو كشف الفئات الضالة المضلة التي ربما كانت وراء كثير من الاحداث المسيئة لسمعة جيش المهدي في كربلاء والبصرة والناصرية وغيرها ولاثارة الفتن والقلاقل والاصطياد في الماء العكر!
نأمل أن يأتي أي تغيير لهذا القرار بعد دراسة علمية دقيقة ومشاورات ومباحثات مع الاخوة المؤمنين من التيارات الاخرى والاستفادة من الارشادات السديدة للمرجعية الكريمة.
النجفي
2008-02-09
نطالب السيد مقتدى بتمديد تجميد جيش المهدي لغاية خروج امامنا المهدي عج والله ولي التوفيق