د.عادل عبد المهدي يبحث مع محافظ النجف الاشرف وعدد من مسؤوليها الوضع السياسي والامني والاقتصادي

عقد السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي اجتماعا مع محافظ النجف الاشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل ورؤساء الوحدات الادارية ومدراء الدوائر المركزية وقادة الاجهزة الامنية واعضاء من مجلس المحافظة بحث خلاله العديد عن القضايا السياسية والامنية والاقتصادية في البلاد.موضحا ان العراق قد حقق الانجازات الكبيرة على القطاع الامني والاجهزة الامنية تواصل انجازاتها لطرد الارهاب من البلاد بشكل نهائي.واضاف الدكتور عادل عبد المهدي ان العراق يحتاج الى رعاية المشاريع الاستثمارية لانعاش الوضع الاقتصادي في البلاد وتطبيق الانظمة الاقتصادية العالمية والاستفادة من التجارب العربية والعالمية في هذا الخصوص مؤكدا ان انطلاق الاستثمار وتطور الاقتصاد في البلاد سيؤدي الى تطور كبير في البلاد معربا على ضرورة استغلال الوقت في تحقيق ذلك بعد ان تضع للعراق اولويات العمل واهدافها ودراستها بشكل دقيق .واضاف الدكتور عادل عبد المهدي للحضور على ضرورة احترام الجميع للقانون والدستور والانظمة وعدم التجاوز عليها او التهاون بهما . .وبشان الفدرالية وتشكيل اقليم جنوب بغداد فقد جدد السيد نائب رئيس الجمهورية موقف قائمة الائتلاف العراقي الموحد من هذا الشان مؤكدا ان الائتلاف قد درس النظام الفدرالي بشكل جيد ووجد فيه فرصة لتقوية العراق مؤكدا ان اي قوة في البلاد تعني قوة العراق .وشدد على ضرورة منح المحافظين صلاحيات ادارية واسعة تمنحهم فرصة اوسع لتطوير المحافظات .واضاف الدكتور عادل عبد المهدي ان المجتمع العراقي قد غيب في النظام البائد تغيبا تاما وان النظام المقبور قد احتكر كل المجالات الاقتصادية والاعلامية والسياسية .لذا يجب ان يعود المجتمع العراقي للنهوض من جديد لان العراق يستمد قوته منه .بعدها قدم عدد من السادة الحضور من رؤساء الوحدات الادارية واعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر المركزية عدد من الملاحظات التي اجتمعت جميعها في قاسم واحد وهو توفير احتياجات ابناء المدينة وتطوير المؤسسات الخدمية والامنية في البلاد من خلال النظر لمدينة النجف الاشرف بعين المساواة مع بقية المحافظات العراقية التي يقدم لها موازين ضخمة مقارنة بها .طالبين الاهتمام بشريحة المزارعين والمعدومين والتربويين في المحافظة .السيد محافظ النجف الاشرف بدوره شكر السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي على هذه الزيارة داعيا دراسة مطاليب السادة المسؤولين خدمة لابناء هذه المدينة المقدسة.