الأخبار

قائد عمليات البصرة: اطلاق سراح 22 معتقلا واحالة 36 اخرين في قضية المنحرف اليماني


اكد اللواء موحان حافظ قائد عمليات البصرة ان السلطات المحلية في البصرة اطلقت سراح 22 معتقلاً على ذمة قضية الضال المضل اليماني، وأحالت 36 متهماً بالقضية ذاتها على القضاء، وما زال 43 منهم يخضعون للتحقيق. ، مشيراً الى ان «الدلائل والبراهين تثبت التمويل الخارجي للجماعة. واضاف "وما زلنا نلاحق أتباع اليماني ونعتقل أنصاره يومياً، بعدما هرب عدد منهم الى ايران واختفى بعضهم في المزارع في ناحية صفوان عند الحدود الكويتية، وألقي القبض على آخرين عند المنافذ الحدودية كمنفذ الشلامجة وشط العرب والقرنة وبينهم قياديون في الحركة".ونفى حافظ مشاركة بعض القوى الحزبية الشرطة في القضاء على الحركة، مشيراً إلى تعاون المواطنين في تقديم بعض المعلومات المهمة.

 الى ذلك قال اللواء الركن عبدالجليل خلف  قائد الشرطة في المدينة "إن أنصار اليماني هم من بادروا بإطلاق النار على الدوريات والمواطنين بعد صلاة الجمعة وبتوجيه من احد خطبائهم، معلنا الجهاد على كل من يعترض سبيلهم في الدعوة".

وكشف خلف في حديث الى وسائل الإعلام أنه التقى أهل وأقرباء اليماني في مقر قيادة الشرطة فأطلعوه على "معلومات مهمة وفي غاية الخطورة عنه، وأعلنوا البراءة من أعماله، ومما يدعيه، وهم من عشيرة عربية معروفة لا علاقة لها بالسادة العلويين كما يدعي، واسمه احمد إسماعيل صالح الحسن الإمارة (من قبيلة ربيعة) المعروفة، وكان حاز على شهادة الهندسة من جامعة البصرة، ثم درس في حوزة الغروي في النجف وبعد ذلك اعتكف في أحد المنازل في البصرة لممارسة السحر وادعى أنه التقى مع الملائكة الذين هم مسخرون لخدمته، كما امتنع عن أكل اللحوم والمشتقات الحيوانية". وأضاف انه "تم العثور على وثائق تتهجم على بعض المراجع الدينية وتتهمهم بالباطل وعدم المعرفة، وعلى مصحف محرف وبيانات تدعي شروق الشمس من المغرب وان من علامات ظهور المهدي إجراء الانتخابات وصبغ اللحية والاستماع إلى الأغاني".

وأوضح ان هذه الجماعة "وظفت أناسا بسطاء، وسخرتهم لمصالحها، وعقد المنحرف اليماني اجتماعات في بيوت أنصاره ومقلديه وكان يصلي فيهم ثم يعرض لهم الأفلام الحماسية، كمسلسل أصحاب الكهف وعيسى المسيح والأنصاري ويجبر أتباعه على التبرع بالأموال له، وقد أخفى شخصيته منذ عام 2004 مرتدياً الزي العربي التقليدي بعدما خلع عمامته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك