الأخبار

وزير المهجرين والمهاجرين : الغرامات المالية في الأردن تمنع عودة المهجرين العراقيين إلى ديارهم

1262 13:25:00 2008-02-07

قال وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد سلطان في حديث لـ"راديو سوا" إن أحد الأسباب الرئيسة لعدم عودة المهجرين العراقيين في الأردن إلى ديارهم هو عدم استعداد الحكومة الأردنية لتخفيض أو إعفاء العراقيين الموجودين على أراضي المملكة من الغرامات المالية. وعن سؤال عن عدد العوائل التي تنوي العودة إلى العراق ولا تستطيع، قال سلطان "هذا السؤال يجب أن يُوجه الى الحكومة الأردنية أكثر منه إلى الحكومة العراقية، لكننا الآن بصدد تشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة الأردنية لرفع هذه الغرامات أو إيجاد حل بشكل من الأشكال".

واضاف" ليست هناك مبالغ تخصصها الحكومة العراقية لدفع الغرامات، ولكننا ندعم الحكومة الأردنية من خلال تخفيض سعر النفط، وهناك استراتيجية لدعم هذه الدول في التخفيف من معاناة العراقيين الموجودين على أراضيها". وعن استعدادات وزارة المهجرين والمهاجرين لاستقبال أعداد من العائدين إلى العراق، قال الوزير سلطان" نحن بصدد وضع جدول زمني من خلال منظمة التزمت هذه المسألة وهي IMC ،حيث أبرمنا اتفاقا معها بهذا الخصوص" . وبخصوص المهجرين والنازحين داخل العراق، قال سلطان"ليست هناك عودة لكل النازحين إلى مساكنهم، على الرغم من التحسن الأمني ، هناك مشاكل أخرى مثل عدم توفر فرص العمل، وعدم وجود خدمات في الكثير من المناطق، والأضرار التي لحقت بالدور السكنية جراء أعمال العنف وغيرها ".وعن مدى الاهتمام الدولي بقضية النازحين واللاجئين العراقيين قال سلطان" نحن وقفنا أمام الإرهاب العالمي وليس أمام إرهاب عراقي، والعراق يواجه الإرهاب لوحده بمعزل عن دول العالم، والعراق واجه الأزمة كاملة، يجب على المجتمع الدولي على أقل تقدير أن يقف مع العراق":

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسالة البصرة
2008-02-07
هذة اول مرة اسمع شخص يريد ان يترك بلد ويجب ان يدفع غرامة هذا يذكرني بالحكم العثماني اماالمانيا سابقا كانت تدفع الى الاجانب الذين يتركون المانيا مبلغ 10000 مارك هذا المبلغ يعطئ الى العوائل الاجنبية التي تترك البلد لكن الاردن تعرف الشغلة متعلقة بالنفطات هاك وانطيني السبب هو نحن لونعمل المطارات والموانئ العراقية واللة لكان هم احتاجونا اكثر لكن اليد قصيرة لذلك نراهم هم مسيطرين على كل شي اعمار العراق عمل المعارض و رسالة عمان و الحرامية والسراق والارهابيون الذين هربوا من العراق الكل متواجدن هنالك
المهندسة بغداد
2008-02-07
في زمن صدام التكريتي كانت الحكومة الاردنية عندما تلقي القبض على مخالف او انه يريد الرجوع وليس عنده مبلغ الغرامة فانها تسمح له بالرجوع على ان يوقع تعهد بعدم الدخول الى الاردن خلال 5 سنوات فما بال عمان اليوم لماذا لا تسير على نفس القانون أم ان الحكومة الان لابد من استحلابها ولم يكفيكم ما سحبتم من خيرات البلد اه من الاردن وحكومته اه لكن العتب على الزمن والبلد وحكومتنا وحتى انفسنا كمسببات التي اوصلت بنا الى هذا الحال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك