الأخبار

وزير المهجرين والمهاجرين : الغرامات المالية في الأردن تمنع عودة المهجرين العراقيين إلى ديارهم


قال وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد سلطان في حديث لـ"راديو سوا" إن أحد الأسباب الرئيسة لعدم عودة المهجرين العراقيين في الأردن إلى ديارهم هو عدم استعداد الحكومة الأردنية لتخفيض أو إعفاء العراقيين الموجودين على أراضي المملكة من الغرامات المالية. وعن سؤال عن عدد العوائل التي تنوي العودة إلى العراق ولا تستطيع، قال سلطان "هذا السؤال يجب أن يُوجه الى الحكومة الأردنية أكثر منه إلى الحكومة العراقية، لكننا الآن بصدد تشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة الأردنية لرفع هذه الغرامات أو إيجاد حل بشكل من الأشكال".

واضاف" ليست هناك مبالغ تخصصها الحكومة العراقية لدفع الغرامات، ولكننا ندعم الحكومة الأردنية من خلال تخفيض سعر النفط، وهناك استراتيجية لدعم هذه الدول في التخفيف من معاناة العراقيين الموجودين على أراضيها". وعن استعدادات وزارة المهجرين والمهاجرين لاستقبال أعداد من العائدين إلى العراق، قال الوزير سلطان" نحن بصدد وضع جدول زمني من خلال منظمة التزمت هذه المسألة وهي IMC ،حيث أبرمنا اتفاقا معها بهذا الخصوص" . وبخصوص المهجرين والنازحين داخل العراق، قال سلطان"ليست هناك عودة لكل النازحين إلى مساكنهم، على الرغم من التحسن الأمني ، هناك مشاكل أخرى مثل عدم توفر فرص العمل، وعدم وجود خدمات في الكثير من المناطق، والأضرار التي لحقت بالدور السكنية جراء أعمال العنف وغيرها ".وعن مدى الاهتمام الدولي بقضية النازحين واللاجئين العراقيين قال سلطان" نحن وقفنا أمام الإرهاب العالمي وليس أمام إرهاب عراقي، والعراق يواجه الإرهاب لوحده بمعزل عن دول العالم، والعراق واجه الأزمة كاملة، يجب على المجتمع الدولي على أقل تقدير أن يقف مع العراق":

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسالة البصرة
2008-02-07
هذة اول مرة اسمع شخص يريد ان يترك بلد ويجب ان يدفع غرامة هذا يذكرني بالحكم العثماني اماالمانيا سابقا كانت تدفع الى الاجانب الذين يتركون المانيا مبلغ 10000 مارك هذا المبلغ يعطئ الى العوائل الاجنبية التي تترك البلد لكن الاردن تعرف الشغلة متعلقة بالنفطات هاك وانطيني السبب هو نحن لونعمل المطارات والموانئ العراقية واللة لكان هم احتاجونا اكثر لكن اليد قصيرة لذلك نراهم هم مسيطرين على كل شي اعمار العراق عمل المعارض و رسالة عمان و الحرامية والسراق والارهابيون الذين هربوا من العراق الكل متواجدن هنالك
المهندسة بغداد
2008-02-07
في زمن صدام التكريتي كانت الحكومة الاردنية عندما تلقي القبض على مخالف او انه يريد الرجوع وليس عنده مبلغ الغرامة فانها تسمح له بالرجوع على ان يوقع تعهد بعدم الدخول الى الاردن خلال 5 سنوات فما بال عمان اليوم لماذا لا تسير على نفس القانون أم ان الحكومة الان لابد من استحلابها ولم يكفيكم ما سحبتم من خيرات البلد اه من الاردن وحكومته اه لكن العتب على الزمن والبلد وحكومتنا وحتى انفسنا كمسببات التي اوصلت بنا الى هذا الحال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك