أشار الشيخ د. همام حمودي الى أن العراق لا يمكن حكمه مركزيا، ومن الواجب معالجة التنوع العراقي عن طريق اللامركزية والأقاليم، فان الإخلال بذلك معناه دفع البلد إلى مزيد من المشاكل. وطالب وزارة المالية بتحديد ميزانية كل محافظة من الموازنة التشغيلية والموازنة الاستثمارية، وعدم تحويل حصة أي محافظة إلى أخرى، كما أوضح حمودي إن أصحاب نظرية النزعة المركزية يريدون كل شيء بيد بغداد، وبيد الوزير ومجلس الوزراء ، ودعا إلى التحقيق فيما قدمته مجالس المحافظات، لبيان من الأفضل في خدمة المحا فظة، الحكومة الاتحادية أم مجلس المحافظة.
مبينا انه ومن دون إيجاد معايير وخطط تفصيلية ومشاريع محددة، لا يمكن إدارة الدولة العراقية، وقال: "البرلمان الان في الواجهة، لكن حقيقة الأمر هي إن الحكومة هي المسؤولة عن تقديم الأفضل للمواطن" ، حمودي اعتقد أيضا انه لا يوجد لدينا إعلام يفكر بطريقة ستراتيجية، ليتحدث عن مخططات بناء الدولة العراقية، كما نوه في كلامه إن على مجلس النواب الاضطلاع بدوره في المراقبة والمتابعة، واضاف: "سيكون هناك نقد شديد من قبل أبناء الشعب العراقي لهذا الموقع الذي لايرون فيه إلا حوارات ونقاشات"، وختم مشيرا إلى وجود العزم على إجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها (في العام 2008)، غير إن مشاكل فنية في المفوضية وأخرى تتعلق بقانون الانتخابات تعترض ذلك.
https://telegram.me/buratha