قالت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، إنها ستعرض وثائق وصورا مهمة تتضمن الأساليب التي تستخدمها الجماعات المسلحة ومنها تنظيم القاعدة لقتل المدنيين في مؤتمر صحفي يعقد لاحقا . وقال اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة لـ (اصوات العراق) الآربعاء إن" الوزارة ستعرض صورا ووثائق تتضمن الاساليب التي يستخدمها تنظيم القاعدة لقتل المدنيين من خلال تفخيخ اشخاص مختلين عقليا وزجهم داخل الاسواق الشعبية والتجمعات ومن ثم تفجيرهم عن بعد وسط المدنيين" .وأضاف خلف ان "هذه الاعمال تدل على ان هؤلاء يحاولون الاساءة لسمعة الدين الاسلامي الحنيف السمح، من خلال استخدامهم هذه الاساليب باسم الاسلام ، وهذا دليل على انه من الصعب اختراق الاجهزة الامنية بعد تفكيك شبكاتهم واعتقال الكثير منهم ، ودليل على انهم تجاوزوا حتى قواعد وسلوك الحرب، بل تجاوزوا على الديانات والعقائد حيث لايوجد دين سماوي الا وحرم قتل النفس البرئية" .واوضح أن "الإنفجار الذي وقع الجمعة الماضية في سوق الغزل وسط بغداد وراح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح كان نتيجة تفخيخ شابة مختلة عقليا لايتجاوزعمرها 15 عاما، تم زجها وسط السوق ومن ثم تفجيرها عن بعد وسط المتبضعين في السوق وهم جميعا من المدنيين، ولدينا صور ووثائق تثبت صحة ذلك ".وردا على سؤال عن طبيعة عمل خبراء مكافحة المتفجرات، وصف خلف خبراء المتفجرات في وزارة الداخلية بانهم "استشهاديون لانهم يضحون بانفسهم من اجل سلامة وامن المواطن ، وفككوا خلال العامين الماضيين مئات القنابل والعبوات التي تزرع في الطرقات وفي الاسواق والمجمعات لاستهداف المدنيين ومئات السيارات المفخخة التي تستهدف المدنيين ورجال الامن على حدا سوا".واوضح خلف ان" الوزارة ستعرض ايضا إعترافات لمجرمين حاولوا تقويض امن المواطن والاعتداء على المال العام من خلال قتل الابرياء وسرقة المصارف والسطو المسلح وجرائم الخطف والابتزاز بعد ان فككت الوزارة واجهزة الامن العديد من هذه الخلايا والقت القبض على الكثير منهم" .وقال " الوزارة تمتلك الوثائق الكافية التي تدين هؤلاء وأهمها إعترافاتهم بالقيام بهذه الجرائم" .
تحية اجلال واكرام الى رجلات العراق من القوات الامنية .. من الجيش والشرطة . ورجـئنا هو عرض كل الادلة والبراهين التي تدين هؤلاء القتلة والمجرمين وبما فيهم الادلة التي تتعلق بالارهابي الطائفي المدعو عدنان الدليمي وما اقترفه هو ونجلة وافراد حمايته من اعمال اجرامية بحق العراقيين المدنيين ... ولا اعتبار الى اي كان منصبه في الدولة القانون فوق الجميع ويكفينا بوس اللحى ... وينصركم الله في محاربة كل الانذال من قتلة شعبنا العظيم ولا تاخذكم فيهم رحمة طالما هم لا يفرفقوا بين الشيخ والطفل والمراءة .
طاهر عباس
2008-02-06
المطلوب من القنوات العراقية عرض هؤلاء على شاشات التلفزيون كي يعرف العالم مدى دناءة وخسة هؤلاء الشياطين