الأخبار

اعتقال كاتب صحفي بسبب دعوى كيدية مقامة عليه منذ عام 2013

2481 2019-07-14

افاد شقيق الكاتب والصحفي صلاح حسين شنيشل الفريجي انه اعتقل بعد وصوله الى محافظة النجف الاشرف بسبب دعوى قضائية مقامة عليه منذ عام 2013 . 

واوضح مهدي حسين شنيشل الفريجي شقيق الكاتب والصحفي انه بتاريخ 10/ 7 المصادف يوم الاربعاء زار صلاح الفريجي محافظة النجف الاشرف قاصدا مرقد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وكذلك يزور مرقد ابنته التي قتلت عام 2017 وعمرها 18 عاما واسمها فاطمة 

واضاف انه بعد الانتهاء من الزيارة كان قد نزل مع عائلته في فندق بيت الزائر الواقع في شارع الرسول وعند عودته في تمام الساعة الثانية عشر ليلا وجد في صالة استقبال الفندق مجموعة من الشباب يرتدون الملابس المدنية فطلبوا من عائلته الصعود الى غرفتهم بينما طلبوا من شقيقي صلاح تبديل ملابسه لكونه كان يلبس دشداشة وعند عودته اليهم اخبروه انهم قوة من الامن السياحي ويحملون معهم امر قبض باسمه الثلاثي مدعين انهم لا يعرفون شيئا عن سبب صدور الامر او فحواه كما انهم لم يبرزا لشقيقي صلاح اي ورقة تتعلق بامر قبض قضائي وانه من الممكن ان يكون تشابه اسماء لا اكثر 

واضافه شقيق الكاتب انه بقيت عائلته على اتصال به لحين تم اغلاق الجهاز ولم يعرفوا عن مصيره اي شيئ وبعد البحث والتمحيص من قبل ذوي الكاتب وتوكيلهم المحامي ( س. غ ) تم معرفة مكانه وانه موقوف في مركز شرطة الغري للامن السياحي قرب ساحة ثورة العشرين وبعد ذلك تم نقله الى مركز شرطة اخر 

وتابع شقيق الكاتب ان المحامي الذي تم توكيله قد اخبر عائلة شقيقي انه اعتقل بسبب دعوى مقامة عليه عام 2013 طبقا للمادة 292 عقوبات 111 عام 1969 ودعوى اخرى اقيمت ضده عام 2015 طبقا للمادة 298 من قانون العقوبات 111 لعام 1969 وان الدعوى التي اقيمت ضده في محكمة الكرادة ولا يمكن اطلاق سراحه بكفالة من محكمة النجف لانه ليست المختصة بنظر الدعوى وعليه ان يدفع ثمن كتاباته بالمعاناة من مركز الى مركز مرورا بسجن التسفيرات وانتهاءا بمحكمة الكرادة التي لا نعلم ماذا يحاك ضده هناك 

واضاف شقيق الكاتب ان ثمة جملة من التسؤولات حول عملية الاعتقال فلماذا لم تقام في محكمة استئناف ميسان وهي المحافظة التي يقطن فيها او حتى محافظة اخرى فلماذا بغداد ام انه موطن المشتكي وهو احد الاعداء السياسيين الذين تناولهم الكاتب في كتاباته !!! 

وقال شقيق الكاتب الصحفي ان صلاح وذويه يدعون القضاء الى ان يبت بعدالته لا بعدله في هذه الشكوى الكيدية المقامة ضده فقد اصبح العراق مقبرة للاقلام والحريات الصحفية فهل ثمن الحرية هو سلب حرية الاجساد ؟ وكما ليعلم المشتكي ان كسر القلم الحر سيولد قلمين حرين !! 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك