افاد شقيق الكاتب والصحفي صلاح حسين شنيشل الفريجي انه اعتقل بعد وصوله الى محافظة النجف الاشرف بسبب دعوى قضائية مقامة عليه منذ عام 2013 .
واوضح مهدي حسين شنيشل الفريجي شقيق الكاتب والصحفي انه بتاريخ 10/ 7 المصادف يوم الاربعاء زار صلاح الفريجي محافظة النجف الاشرف قاصدا مرقد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وكذلك يزور مرقد ابنته التي قتلت عام 2017 وعمرها 18 عاما واسمها فاطمة
واضاف انه بعد الانتهاء من الزيارة كان قد نزل مع عائلته في فندق بيت الزائر الواقع في شارع الرسول وعند عودته في تمام الساعة الثانية عشر ليلا وجد في صالة استقبال الفندق مجموعة من الشباب يرتدون الملابس المدنية فطلبوا من عائلته الصعود الى غرفتهم بينما طلبوا من شقيقي صلاح تبديل ملابسه لكونه كان يلبس دشداشة وعند عودته اليهم اخبروه انهم قوة من الامن السياحي ويحملون معهم امر قبض باسمه الثلاثي مدعين انهم لا يعرفون شيئا عن سبب صدور الامر او فحواه كما انهم لم يبرزا لشقيقي صلاح اي ورقة تتعلق بامر قبض قضائي وانه من الممكن ان يكون تشابه اسماء لا اكثر
واضافه شقيق الكاتب انه بقيت عائلته على اتصال به لحين تم اغلاق الجهاز ولم يعرفوا عن مصيره اي شيئ وبعد البحث والتمحيص من قبل ذوي الكاتب وتوكيلهم المحامي ( س. غ ) تم معرفة مكانه وانه موقوف في مركز شرطة الغري للامن السياحي قرب ساحة ثورة العشرين وبعد ذلك تم نقله الى مركز شرطة اخر
وتابع شقيق الكاتب ان المحامي الذي تم توكيله قد اخبر عائلة شقيقي انه اعتقل بسبب دعوى مقامة عليه عام 2013 طبقا للمادة 292 عقوبات 111 عام 1969 ودعوى اخرى اقيمت ضده عام 2015 طبقا للمادة 298 من قانون العقوبات 111 لعام 1969 وان الدعوى التي اقيمت ضده في محكمة الكرادة ولا يمكن اطلاق سراحه بكفالة من محكمة النجف لانه ليست المختصة بنظر الدعوى وعليه ان يدفع ثمن كتاباته بالمعاناة من مركز الى مركز مرورا بسجن التسفيرات وانتهاءا بمحكمة الكرادة التي لا نعلم ماذا يحاك ضده هناك
واضاف شقيق الكاتب ان ثمة جملة من التسؤولات حول عملية الاعتقال فلماذا لم تقام في محكمة استئناف ميسان وهي المحافظة التي يقطن فيها او حتى محافظة اخرى فلماذا بغداد ام انه موطن المشتكي وهو احد الاعداء السياسيين الذين تناولهم الكاتب في كتاباته !!!
وقال شقيق الكاتب الصحفي ان صلاح وذويه يدعون القضاء الى ان يبت بعدالته لا بعدله في هذه الشكوى الكيدية المقامة ضده فقد اصبح العراق مقبرة للاقلام والحريات الصحفية فهل ثمن الحرية هو سلب حرية الاجساد ؟ وكما ليعلم المشتكي ان كسر القلم الحر سيولد قلمين حرين !!
https://telegram.me/buratha