إلا أن مصادر في الشرطة العراقية وأقرباء للضحايا قالوا إن القوات الأميركية فتحت النار على أفراد العائلة وهم نيام.وهذا هو ثاني حادث من نوعه يؤدي إلى مقتل مدنيين عراقيين على أيدي القوات الأميركية في أقل من 48 ساعة.
وكانت القوات الأميركية قد اعترفت بقتل تسعة مدنيين عراقيين عن طريق الخطأ يوم الاثنين، وعلى الرغم من تأكيد الجيش الأميركي في رسالة إلكترونية لوكالة أسوشيتدبرس أن ثلاثة أشخاص قتلوا فقط، إلا أن مصادر الشرطة العراقية أكدت وفاة طفلة أخرى في العائلة كانت قد اُصيبت في عملية الدهم. وما زالت طفلة أخرى في المستشفى تعالج من آثار الاصابة.
وأضاف الجيش الأميركي أن عملية الدهم جاءت نتيجة معلومات استخبارية من أحد المخبرين، ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه تم تضليل الجيش الأميركي بتزويده بمعلومات مغلوطة من أجل أن يستهدف العائلة، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون وراء ذلك أسباب عشائرية محلية أو طائفية بحسب وكالة أسوشيتدبرس، وقد أكد الجيش الأميركي أنه فتح تحقيقاً في الحادث.
وقال قائد مجلس الصحوة في ناحية الدور العقيد معتصم أحمد إن أحد الذين قتلوا كان من مقاتلي الصحوة المتحالفة مع القوات الأميركية، مرجحا أن يكون من أطلق النار هم جماعات مسلحة كانت بالقرب من البيت. ولم يستبعد معتصم قيام هذه الجماعات بتعمد أطلاق النار على القوات الأميركية بالقرب من بيت أحد أفراد الصحوة من أجل أن يؤدي رد الفعل الأميركي إلى إنهاء التحالف. وفي الوقت الذي أكد فيه معتصم تصميمه على مواصلة قتال القاعدة، إلا أنه حذر من أن قتل المدنيين قد يدفع برجاله إلى الانشاق.
https://telegram.me/buratha