الأخبار

السفير العراقي في واشنطن يقول إن بغداد ستبحث وضع الشركات الأمنية الخاصة مع الحكومة الأميركية


أعلن السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي الثلاثاء أن وضع الشركات الأمنية الخاصة مثل شركة "بلاك ووتر" سيكون في صلب المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة لتحديد العلاقات المستقبلية بين الجانبين.

وصرح السفير العراقي لعدد من الصحافيين بأنه "فيما يتصل بالشركات الأمنية الخاصة، لا أريد استباق المشاورات، لكنها من أبرز الموضوعات التي تثير القلق والتي يرغب العراقيون في بحثها".وأضاف "نريد أن تتمكن الشركات من تحمل المسؤولية. موقفنا أنه يمكن تحميلها المسؤولية بحسب القانون العراقي".

وتتمتع الشركات الخاصة التي تضمن حاليا أمن الدبلوماسيين والعديد من الشخصيات الأجنبية في العراق بالحصانة، وذلك بموجب قانون أصدرته السلطة الموقتة السابقة التابعة للتحالف بعد الحرب في العراق عام 2003 , ولا تستطيع المحاكم العسكرية الأميركية محاكمة عناصر تلك الشركات، وليس مؤكدا إذا كان يمكن محاكمتهم في الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم في الخارج.

وينوي الكونغرس الأميركي تبني قانون جديد يتيح القيام بهذا الأمر، لكن السلطات العراقية تأمل أن تتولى هي محاكمتهم. وردا على سؤال حول تلك الحصانة، قال السفير العراقي إنها "غير مقبولة".

وأضاف السفير الصميدعي "أعتقد انه ينبغي أن يكون هذا الأمر غير مقبول للأميركيين أيضا لانه يعطي الشركات الأمنية الخاصة حرية القيام بما تشاء، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج عكسية من وجهة نظر الأميركيين أنفسهم.وأقر الصميدعي بأن المشاورات مع الولايات المتحدة حول هذا الملف قد تكون صعبة.وقال "ربما تكون هناك حجج مضادة وسنستمع إلى ما سيقوله كل طرف، ولكن ثمة أمور تقلقنا سنطرحها للبحث".

وردا على سؤال حول تصريحات السفير العراقي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك "ما نريده أن يكون الطرفان راضيين، بمعنى أن يحترم جميع من يعملون في العراق القوانين وأن يحاسبوا وفق القانون وأن يعملوا في شكل يمكننا من القيام بعملنا".وأضاف "طبعا، سنبحث هذه المسألة مع الحكومة العراقية بشكل جدي"، رافضا استباق نتائج المفاوضات.

وقد أعلنت الحكومة العراقية الاثنين أن المفاوضات حول هذا الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة ستبدأ في الأسبوع الثالث من فبراير/شباط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك