نفى قائممقام قضاء الموصل، عضو قيادة العمليات في المحافظة، ما تردد من أنباء بشأن غلق حدود نينوى مع المحافظات الاخرى او سوريا، خلال تنفيذ العملية العسكرية المرتقبة ضد عناصر تنظيم القاعدة. وقال زهير محسن الاعرجي في تصريح لـ (الصباح): ان العملية العسكرية التي من المؤمل ان تبدأ قريباً في الموصل تحت اسم "حصاد البنادق"، تستهدف العناصر المسلحة والمطلوبة فقط، وتم تعيين عدد محدود من المناطق التي يعتقد بوجود هذه المجاميع فيها، استنادا الى معلومات استخبارية في قيادة عمليات نينوى. واشار الى ان قوات الشرطة والجيش نظمت حملات توعية للمواطنين بينت فيها ان العملية لا تستهدف المدنيين، ولا المناطق الامنة في الموصل، انما تهدف الى اجتثاث الارهاب في بعض مناطق الموصل وضواحيها، مؤكدا ان حدود نينوى مع المحافظات الاخرى، اضافة الى الخط التجاري مع سوريا، ستبقى جميعها مفتوحة اثناء تنفيذ العملية، مستبعدا في الوقت نفسه ان تفرض السلطات المحلية والامنية، حظرا للتجوال في المدينة اثناء العملية. وشهدت اسواق الموصل خلال الايام القليلة الماضية ارتفاعا نسبيا في اسعار المواد الغذائية والمنزلية، بسبب الشائعات التي اطلقت بان الاجهزة الامنية سوف تغلق جميع منافذ المحافظة مع المدن الاخرى، فضلا عن غلق الطريق التجاري القادم من سوريا. من جانب اخر، اشار الاعرجي الى ان قائممقامية الموصل تدرس آلية تأهيل منطقة الزنجيلي واعادة اعمارها بعد الخراب الذي طالها نتيجة التفجير الاخير، بناء على امر تلقته من رئيس الوزراء نوري المالكي.وكانت عملية تفجير ارهابية استهدفت قبل اسبوعين مبنى سكنياً في منطقة الزنجيلي وسط مدينة الموصل، ما ادى الى استشهاد واصابة اكثر من (200) مواطن معظمهم من المدنيين.وامر رئيس الوزراء اثر ذلك بالاعداد لشن عملية عسكرية واسعة ضد العناصر الارهابية والخارجة على القانون، لاعادة الامن والاستقرار الى هذه المحافظة.ومن المؤمل ان تبدأ العملية المقررة قريبا، بعد ان تم ارسال قوات عسكرية واليات ودبابات من بغداد لتعزيز القوات الموجودة في المحافظة.
https://telegram.me/buratha