اكدت وزارة الداخلية استمرارها بتجنيد عناصر مجالس الصحوة وصولاً الى تطويع (12) الفا منهم في قوات الشرطة، في حين قررت الحكومة اطلاق تسمية "أبناء العراق" على هذه القوات. وقال مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية: ان قرار الحكومة باطلاق تسمية "ابناء العراق" على عناصر الصحوة جاء اعترافا منها بدورهم الوطني في محاربة تنظيم القاعدة، والاسهام في تحقيق الامن والاستقرار في ربوع البلاد.واوضح ان الوزارة مستمرة باخضاع عناصر الصحوة الى فحوصات وتدقيق تمهيداً لاستيعاب (12) الفاً منهم كقوات في الشرطة، مشيرا الى ان قبول هؤلاء يتم وفق الضوابط المعتمدة في القبول بالوزارة، وان التعاقد معهم مستمر في الوقت الحاضر لحين الوصول الى كامل العدد المذكور.
من جانبه، قال الكولونيل واين غريسبي قائد اللواء الثالث في فرقة المشاة الثالثة: ان كثيرين من ابناء الصحوة راغبون في الانضمام الى القوات النظامية العراقية. وأضاف غريسبي في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد الاثنين، مع صحفيين في وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن أن عناصر الصحوة لا يرغبون في الاستمرار بالاضطلاع بالمهام الأمنية فقط وإنما يريدون أيضا أن يكون لهم صوت في الحكومة.وأضاف أن العمليات العسكرية في العراق بدأت تؤتي ثمارها، ضاربا المثل بمنطقة النهراون التي كانت معقلا للجماعات المسلحة وتم تطهيرها منهم، مؤكدا أنها تزدهر الآن بوجود عيادة طبية جديدة وسوق مزدحمة، وأن الجهود باتت تتركز في هذه الفترة على منطقة سلمان باك وضواحيها.
https://telegram.me/buratha