ولفت القريشي الى ان «بعض الكتل السياسة في ديالى لا ترغب برؤية النجاحات التي حققتها الاجهزة الامنية»، مؤكداً ان «جهاز الشرطة في ديالى يمارس ضغوطا لاسترداد حقوقه حيث ان الكثير من الاجهزة والآليات التابعة له بحوزة اعضاء مجلس المحافظة والاجهزة الاخرى، وخصوصاً اجهزة الحمايات». في غضون ذلك اتهم شيوخ ووجهاء عشائر احزاباً سياسية في اثارة الخلافات الطائفية والامنية في بعقوبة.
وقال الشيخ ناصر محمد الجبوري، من شيوخ عشيرة الـــــجبور في ديالى، ان «عدداً من الشخصيات المنتمية الى الاحزاب الـنافذة تثير، من خلال التصـــريحات والــــمؤتـــمرات، الخلافات المذهبية بين سكان ديالى» لافتاً الى انه «لو تركت الاجهزة الامنية التنفيذية تقوم بعملها بحرية لكان الأمن استتب في ديالى»، وشدد على ان «تحل العشائر خلاقاتها تحت خيمة مجلس المحافظة».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha