بعد لقائه الإمام المفدى السيد السيستاني / الربيعي : المرجع الديني الأعلى مهتم بالمهجرين والمحرومين والضعفاء

قال الدكتور موفق الربيعي مستشار الامن القومي بعد زيارته مكتب اية الله العظمى الامام المفدى السيد علي السيستاني في قلب المدينة القديمة في النجف الاشرف لقد وجدت ان هم سماحة السيد السيستاني الاول هو موضوع المهجرين والمحرومين والضعفاء .... واضاف تم الحديث عن التطورات التي حدثت في السنة الماضية و التأكيد على ان العراق خرج من حرب أهلية كانت محتومة و جرى استطلاع للانجازات في المجال السياسي, كما تم الحديث عن الاصطفافات الأخيرة الحاصلة في الحراك السياسي والتاكيد على ان هذه التحركات ايجابية و تعزز الوحدة الوطنية لانها تتجاوز الحدود الطائفية و الفئوية."

مضيفا ان ": هذه السنة ستكون سنة عودة المهجرين و توفير كل الظروف الأمنية و المعيشية في مناطقهم, و سنة الخدمات, واوضح انه اطلع سماحة السيد على السيستاني على التقدم الأمني و الانجازات في الملف الاقتصادي و ملف الخدمات.".

وحول موضوع اعمار المرقدين المطهرين في سامراء قال الربيعي :" انشأنا لواء حماية طريق بغداد سامراء و بدأنا باعمار المرقدين حيث بدات عملية رفع الانقاض و غدا سيكون هناك وفد كبير سيعلن بدء اعمار الامامين , واضاف ان العمل سياخذ سنوات طويلة و ليست اشهر لانه عمل فني دقيق."

و عن الخطة الامنية في الموصل قال:"نحن في مرحلة الاستحضارات في خطة تحرير الموصل, الاسبوع الماضي وضعنا اللمسات الاولى, الخميس القادم سيكون هناك اجتماع موسع لقادة الاجهزة الامنية و الوزراء الأمنيين و محافظ الموصل لوضع الخطة التفصيلية و بدء الخطة, الان توجد مداهمات محدودة و سيتم انشاء الله تحرير الموصل و منطقة غرب نينوى و ستكون المعركة الاخيرة ضد الارهاب في العراق."

و عن الفرق التي تدعي انتمائها للامام المهدي ((عجل الله تعالى فرجه الشريف )) قال:"هناك وظيفتان الاولى هي وظيفة رجال الدين بتوعية الناس ضد هذه الافكار الضالة, و الثانية فان اولئك الذين يرفعون السلاح و يتلقون الدعم و الاموال من خارج الحدود سوف تتصدى لهم الاجهزة الامنية كما شهدتم في الناصرية و البصرة في محرم."

و عن موضوع سرقة ايران للنفط العراقي قال:"لا يوجد لدينا دليل و لا توجد معلومات على ان ايران استولت على خمسة عشر بئرا نفطيا."

و عن المفاوضات الامريكية الايرانية علق الربيعي بقوله": بعض الظروف الامنية التي مرت بها المنطقة و التي مر بها العراق في الاسابيع الماضية اخرت المفاوضات, ولكننا مازلنا ندعو الى حوار ومفاوضات امريكية - ايرانية جدية وواسعة في الشان العراقي فقط , يكون فيها العراق طرف اساسي لان الموضوع يتعلق بامن العراق و كل تصعيد بين الولايات المتحدة و ايران سيضر بالعراق."