الأخبار

مهدي الحافظ يطالب بمعالجة موضوع التعويضات المتوجبة على العراق للكويت

1193 13:31:00 2008-02-05

طالب مهدي الحافظ عضو مجلس النواب وزير التخطيط السابق بمعالجة موضوع التعويضات المتوجبة على العراق للكويت مع الأمم المتحدة، وتقليصها أو إلغائها. وقال الحافظ في تصريحات أدلى بها لصحيفة (الحياة) اللندنية الثلاثاء، إن " حل هذه المعضلة لا يمكن إلا أن يكون دوليا، إما عن طريق قرار جديد لمجلس الأمن بالتوافق مع الجهات الرئيسية المعنية، خصوصا حكومة الكويت، أو من خلال اللجوء إلى التحكيم الدولي في محكمة العدل الدولية أو غيرها."ورأى أن " العراق الذي يمر بظروف اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة دفع مبالغ ضخمة في هذا الصدد، وهو ما يستدعي اتخاذ موقف دولي وإنساني وسياسي يساهم في حل هذه المعضلة التي يعاني منها اقتصاد البلاد."يذكر انه بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بعد الغزو العراقي للكويت، ترتب على العراق دفع تعويضات لمؤسسات حكومية وشركات تجارية وأفراد من الكويت في الدرجة الأولى، ومن دول أخرى أيضاً.وتقرر حينها ان يدفع العراق تعويضات بمقدار 30 في المائة من عوائد النفط، وثبت ذلك في برنامج النفط في مقابل الغذاء، ثم انخفضت النسبة بعد عام 2003 وفقا لقرار جديد لمجلس الأمن إلى خمسة في المائة من عوائد النفط، تستقطع وتوضع تحت تصرف اللجنة الدولية للتعويضات.ولفت الحافظ إلى ان العراق دفع خلال السنوات الماضية نحو 23 مليار دولار من عوائده النفطية، وعليه حاليا دفع 30 مليارا أخرى، وفق النسبة المثبتة في قرارات مجلس الأمن.وأشار إلى ان حجم الطلبات والشكاوى كانت بلغت ما يقرب من 350 مليار دولار إلا ان لجنة التعويضات الدولية وافقت على 53 مليارا فقط.وقال الحافظ إن التطورات السياسية المهمة التي حصلت، وأهمها قيام نظام جديد بديل عن النظام السابق، لا يجمعه جامع مع السياسات السابقة، ومنها المسؤولية عن غزو الكويت، تحتم التفكير بإعادة النظر في مسألة التعويضات على نحو يحرر الشعب العراقي من نتائج هذا العبء المالي الكبير.وأضاف أن الشعب العراقي بكل فئاته لا يقر ما ترتب على غزو الكويت، ولا يمكن أن يبرئ النظام السابق من مسؤولية هذا العمل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2008-02-06
وتعليق اخير تكملتا للتعلقين الاخرين حول تعويضات الكويت كما ذكرة مواخر الكويت وبقرار امريكي او من الامم المتحده استولت على ارضي غنيه بالنفط من العراق واصبح لهم 17 سنه يسحبون من نفط هذه الاراضي انا اعلم اذا دولتين تحاربا وانتهت الحرب ما بينهم كلن يرجع الى حدود المتعارف عليه هذا ما حصل مع ايران بعد ثمان سنوات حرب وكل الدول تكون هكذا بعد انتهاء الحروب مابينها الا الكويت استحوذة على اراضي عراقيه و تطالب بتعويضات على الحكومه ان تضع الكويت امام خيارين اما التنازل عن التعويضات او ارجاع الاراضي العراقيه
محمد علي
2008-02-06
والله مهزله العراق يدفع تعويضات للكويت وابنائه يعشون الحرمان على الحكومه ان تطالب بالارضي الي تم اعطائها للكويت بقرار خيمة العار خيمة سفوان من ثم تقدر النفط المسحوب من هذه الارضي خلال 17 سنه الماضيه وعلى ما اتصور اذا تم تقدير النفط المسروق من هذه الاراضي سوفى تطلع الكويت هي التي لابد ان تدفع تعويضات للعراق وليس العكس لابد وضع حد الى هذا الاستهتار لدول الجوار من سرقة اموال العراق وعل السياسين بالحكومه العراقيه يكون امناءعلى اصوات ناخبيهم ومن ثم عليهم حماية ارواحم واموالهم من السرقه والحفاظ عليها
محمد علي
2008-02-06
التعويضات للكويت غبن وغباء ما معقوله الشعب العراقي يدفع استهتار البعثين دماء واموال يقال لحد هذه الوقت الكويت استلمت اكثر من 33مليار دولار من اموال الشعب العراقي اين الكتل السياسيه التي تمثل الشعب العراقي بكل اطيافه ان تتفق ولو مره واحده لحماية اموال الشعب المغلوب على امره من سرقة اللصوص هذه سرقه علنيه للاموال المحرومين من ابناء العراق قبل ذلك الكويت سرقة اراضي من اغنا ارضي العراق النفطيه بقرار خيمة سفوان واصبح لها اكثر من 17 سنه تستخدم النفط الموجود بهذه الاراضي من ثم تطالب بتعويضات مهزله
احمد العراقي
2008-02-05
رحمه الله والديك و اكو شي ثاني المفروض تشطب كافة ديون دول الخليج تجاه العراق لانه كانت تمول حرب ظالمة ضد ايران وهي تصنف عالميا على انها ديون قذرة لكونها مسخرة لاهداف غير مشروعة بالاضافة الى وجود مبالغة كبيرة جدا في تقدير الاضرار التي لحقت الكويت من جراء احتلالها في ظل الحكم الغفلقي السابق مع العلم انه تم التجاوز على الحدود العراقية بعد هزيمة النظام السابق 1991وتم الاستيلاء على مناطق عراقية لا يشوبها اي شك كونها عراقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك