الأخبار

مسؤول أميركي: الاتفاق الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد يصب في خدمة البلدين

921 11:16:00 2008-02-05

أكد بريت ماك غورك مدير الملف العراقي في مجلس الأمن القومي الأميركي المنسق المسؤول عن الاتفاق الاستراتيجي طويل المدى مع العراق أن حكومة نوري المالكي طلبت من واشنطن أن تبرم معها اتفاقية شبيهة بتلك التي تربطها بعدد من دول العالم لرفع اسم العراق من رقابة مجلس الأمن، ولتطبيع العلاقات بين البلدين.

ولفت المسؤول الأميركي في مقال كتبه في صحيفة يو أس أي توداي نشرته الاثنين إلى أن الاتفاق الاستراتيجي يهدف أيضا إلى توفير الحماية والسلطات الأساسية للمسؤولين العسكريين والمدنيين الأميركيين العاملين في العراق بعد انتهاء التفويض الأممي الذي ينتهي أمده في الـ 31 من ديسمبر / كانون الأول القادم، فضلا عن تأطير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والامنية بين البلدين.

وأشار ماك غورك إلى أن أعضاء لجنة بيكرـ هاميلتون ومشرعين في الكونغرس ينتمون إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي، دعوا إلى وجود مثل ذلك الاتفاق طويل الأمد، لما فيه من مصلحة للطرفين العراقي والأميركي.

ونبه ماك غورك على وجود نوع من سوء الفهم لهذا الاتفاق من بعض الأطراف، موضحا أنه لن يقيد سلطات الرئيس الاميركي القادم كما يتخوف البعض، بل أنه سيضمن ممارسته لجميع صلاحياته، وأنه بدلا من أن يقيد الخيارات الموجودة يضعها بشكل صريح على طاولة التفاوض بما في ذلك الاستمرار في ملاحقة عناصر القاعدة وتدريب القوات العراقية. وشدد ماك غورك على أن الاتفاق الاستراتيجي لن يحدد مستوى القوات الاميركية في العراق وإنما سيحدد معايير عمل تلك القوات.

وأكد ماك غورك أن هذا الاتفاق لن ينص على إقامة قواعد دائمة في العراق، مشيرا إلى عدم حاجة الولايات المتحدة إلى وجود دائم هناك. وقال إن الاتفاقية ستؤكد هذا المبدأ، مذكرا بأن قوات بلاده موجودة في العراق بطلب من حكومتها لغرض مساعدتها على مكافحة المتطرفين والإرهابيين، حسب تعبيره.

وأكد ماك غورك أنه ستجري استشارة مجلسي الشيوخ والنواب في كل شأن يتعلق بهذا الاتفاق، موضحا أن رئيس فريق التفاوض الأميركي السفير رايان كروكر سيقدم إفادة حوله أمام المجلسين الربيع القادم.

وفي ختام المقال، أشار ماك غورك إلى أنه يتعين على الإدارة الحالية، وهي المسؤولة أمام الشعب الأميركي، وعلى الرئيس القادم أن يضمنا استمرار بسط الأمن والاستقرار في العراق وإعطاء الإدارات الأميركية في المستقبل المرونة الكافية للتكيف مع تغير الظروف في العراق، مؤكدا أن هذا هو ما يحاول الاتفاق الاستراتيجي العراقي الأميركي تحقيقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك