على صعيد ذي صلة دعا الخضري اللجان المعنية في مجلس النواب على اختلاف مهامها او تلك من غير الرسمية لزيارة الديوانية والوقوف على ابرز ما تعانيه للاسهام في حلها واصفا تقييم لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب بغير المنصف مطالبا باعادة النظر في التقييم، لكنه نوه بأن المحافظة مازالت بانتظار تقييم لجنتي رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية.واشار المحافظ الى استقرار الوضع الامني في عموم مناطق المحافظة بعد تنفيذ عملية "وثبة الاسد" الامنية التي اسفرت عن اعتقال 501 مطلوب اطلق سراح 220 منهم لعدم ثبوت الادلة والعثور على العشرات من مخابئ الاسلحة والمتفجرات، لافتا الى انها تمت بجهود العناصر الامنية ومساندة اهالي المحافظة الذين فقدوا خلال العامين الماضيين 496 من ابنائهم نتيجة الاغتيالات العشوائية منهم 170 شهيدا من ابناء العناصر الامنية.على صعيد منفصل اعلن المحافظ عن مخاطبات رسمية مع الجهات ذات العلاقة لانشاء مطار دولي في الديوانية للمؤهلات الكافية التي تتمتع بها المحافظة من ابرزها المواقع الجغرافي اذ انها في قلب الفرات الاوسط تحدها خمس محافظات، فضلا عن حدودها مع المملكة العربية السعودية وتمتعها بخطي سكك الحديد الى جانب الطريق السريع، والقى باللائمة على الوزارات المعنية بشأن تاخر تنفيذ ابرز ثلاثة مشاريع اعلن عن تنفيذها قبل ثلاث سنوات ولم يتم ذلك وهي مشروع مصفى النفط ومحطة الكهرباء والمجمع السكني، وقال: ان الوزارات هي سبب التأخر في تنفيذ هذه المشاريع ولو احيل التنفيذ على المحافظة لتم الانجاز في زمن قياسي. وفي مجال الاستثمار والدعوات التي اطلقتها المحافظة مؤخرا قال: ان لقاءات عدة جرت بيننا وبين السفارات الاجنبية لحث رؤوس الاموال والشركات للاستثمار في الديوانية لحاجتنا الماسة لذلك خاصة ان الموازنة المخصصة لنا من الحكومة لاتسد حاجتنا من المشاريع التي تنفذ في هذه المحافظة التي اهملت على مدى سنوات طويلة وقد تلقينا مؤخرا استجابات من رؤؤس الاموال التي اعلنت رغبتها بالاستثمار في المحافظة ومازلنا نحث الجهود في هذا المجال الحيوي لاستقطاب اكبر عدد ممكن من المستثمرين الذين سيلاقون دعما كبيرا من الحكومة المحلية يمكنهم من وضع قاعدة رصينة للاستثمار في الديوانية التي تمتلك من الموارد الطبيعية والطاقات البشرية والاستقرار الامني.وكشف الخضري عن انطلاق حملة نوعية لتوفير الخدمات في مناطق المحافظة خصوصا التي كانت تسمى بالساخنة بمشاركة دوائر البلدية والماء والمجاري والكهرباء والزراعة والبلديات والصحة وبجهد بشري مؤلف من 178 عاملا ومهندسا وموظفا وبآليات فاق عددها 130 الية متنوعة الاغراض ابتدأت اعمالها في منطقة الحي العسكري.
https://telegram.me/buratha