الأخبار

بيان جبر الزبيدي يبحث في الأردن مسألة الديون والنفط واللاجئين العراقيين


أكد وزير المالية العراقية باقر جبر الزبيدي نجاح مباحثاته مع المسؤولين في الأردن حول القضايا المالية والاقتصادية والإنسانية.

وأشار الزبيدي في مؤتمر صحافي في عمان امس الأثنين أنه أجتمع مع رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي لمدة ثلاث ساعات بحث خلالها سبل التعاون الإقتصادي والمالي والنفطي ومسألة الديون الأردنية الحكومية والخاصة على العراق، وجرى الاتفاق على آلية بهذا الشأن مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الأردني.

وقال الزبيدي إنه اجتمع أيضا مع العاهل الأردني وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداا أن العاهل الأردني أبدى حرص بلاده على تطوير وتعزيز علاقاته مع العراق في شتى الميادين وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وطلب الزبيدي من الملك عبد الله الثاني إعفاء اللاجئين العراقيين من غرامات التأخير في الإقامة، لأنها تعيق عودة غالبيتهم لعدم تمكنهم من دفع تلك الغرامات، مشيرا أن العاهل وعد خيراً وقرر بحث الموضوع مع رئيس وزرائه الثلاثاء، وحول البروتوكول النفطي بين العراق والأردن وحصول الأردن على نفط عراقي بسعر تفضيلي أوضح وزير المالية أن النقاش دار حول كيفية نقل الـ 40 ألف برميل يوميا من النفط العراقي التي اتفق كل من رئيسي وزراء العراق والأردن على إيصالها للأردن بسعر تفضيلي.

وردا على سؤال حول ما إذا كان حريق البنك المركزي متعمدا، وإذا ما كانت وثائق مهمة قد فقدت، أكد وزير المالية أن لجنة تحقيقية شكلت لمعرفة أسباب الحريق، وأن أية وثيقة لم تعدم، لأن البنك المركزي يعتمد نظاما صارماً في حفظ الوثائق يضمن الاحتفاظ بها تحت أي ظرف.

وحول ما تردد من أن ايران تقوم باستغلال 15بئراً نفطية في البصرة والعمارة أوضح الزبيدي أن هناك آباراً وحقولاً نفطية مشتركة للعراق مع جميع البلدان المجاورة يتم العمل فيها بنظام معين يضمن استغلال الأطراف المعنية على أن يتم توزيع الموارد بالتساوي. واقر وزير المالية بأن العراق لم يتمكن من استغلال الآبار المشتركة من دون أن يوضح الأسباب، الا أنه أكد أن العراق سوف لن يفرِّط بنفطه لأي طرف كان .

أكد وزير المالية بيان جبر الزبيدي أنه يؤيد فكرة فتح منافذ إضافية لتصدير النفط وعدم الإعتماد كليا على ممر الخليج بسبب ما يشهده من توتر وربما مواجهة عسكرية في المستقبل بين إيران والولايات المتحدة على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك