الأخبار

الغموض والريبة ماتزال تحيط بحادث تفجير مجلس محافظة ديالى


حيدر محمد

رغم مرور اكثر من 24 ساعة على حادث التفجير الارهابي الي استهدف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى الدكتور حسين الزبيدي عصر الاحد , الا ان الغموض والريبة مازالت تحيط بظروف التفجير ولم يستطع احد لحد الان اماطة اللثام عن ملابسات الحادث وكيفية ادخال عبوة ناسفة لمكتبه المحصن .

وقال عضو في مجلس محافظة ديالى لمراسل الملف برس في ديالى " ان غرفنا ومكاتبنا محكمة الغلق وان مفاتيحها فقط عندنا وعند افراد حمايتنا, ولايمكن لاي عضو من اعضاء كتلة بالدخول الى مكتب عضو اخر في كتلة اخرى, ثم اننا اعتدنا على ان القوات الاميركية تجري تحريا دقيقا وتستخدم الكلاب المدربة في تفتيش اماكن الاجتماعات التي يحضرونها , فهل فاتتهم هذه الفريضة يوم امس !؟".

ورجح عضو اخر ان تكون خلايا القاعدة هي المسؤولة عن استهداف رئيس اللجنة الامنية " بسبب انفتاحه مؤخرا على الجهات الاخرى ومساهماته الجادة في تشكيل مجالس صحوة في بعض معاقل القاعدة لا سيما قرية ابو تمر في الخالص" .

يشار في هذا الصدد , الى ان جنديا اميركيا قتل واصيب الدكتور حسين الزبيدي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى اثر انفجار عبوة ناسفة في مكتبه بمجلس محافظة ديالى نقل على اثرها باحدى مروحيات الجيش الاميركي الى مستشفى قوات متعددة الجنسية بمدينة بلد في محافظة صلاح الدين .

وقال مصدر امني مطلع " ان العبوة الناسفة كانت فيما يبدو مزروعة تحت مكتب الدكتور الزبيدي وانها انفجرت بعيد 5 دقائق من بدء اجتماع امني مغلق لتدارس الازمة الامنية التي شهدتها مدن المحافظة عقب يومين من التظاهرات والتظاهرات المضادة المطالبة باقصاءه وقائد شرطة ديالى من منصبيهما" .

الى هناك قال مصدر في غرفة عمليات ديالى , ان الجهات الامنية المعنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة وضواحيها بدءا من عصر الاحد ووتواصل اليوم الاثنين , وما زالت مروحيات متعددة الجنسية تحوم في سماء المدينة لاسيما في احياء التحرير والدور الجاهزة وحي الضباط وحي العمال وهي معاقل للجماعات المسلحة المتعددة اسيما كتاائب صلاح الدين التي استغلت خروج المصلين من مسجد الصديق ظهر يوم الجمعة واستطاعت دس منتسبيها ويافطاتها وسطهم وكأنها تظاهرة ضد قيادة شرطة ديالى, والتي ادت بدورها الى ردود افعال في اكثر من 15 مدينة وبلدة لتنظيم تظاهرات مناصرة وتأييد للشرطة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2008-02-05
المهم نحن نريد أن نعرف مصير الزبيدي شنو مات لو بعده عايش حتى على الأقل نعرف منو اللي قام بأدخال العبوة لمكتبه وربما يكون هو مجهزها حتى يسلمها للجماعة وبالخظأ طكت عليهم وهنيئآ لهم جنة عفلق وهدام وصهريه المغدورين من قبل صدام.
محمد
2008-02-05
اليجي من ايده الله يزيده
طاهر عباس
2008-02-05
كالمعتاد احد افراد حمايته من وضع العبوة الناسفة كالذي حصل لسلام الزوبعي احد افراد حمايته فجر نفسه والانتحاري الذي ادخل الى البرلمان هؤلاء يمثلون مقاومة صابرين وافراد حمايتهم هم المقاومة الشريفة وكذللك الرعاش وافراد حمايته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك