الأخبار

الغموض والريبة ماتزال تحيط بحادث تفجير مجلس محافظة ديالى

1386 20:31:00 2008-02-04

حيدر محمد

رغم مرور اكثر من 24 ساعة على حادث التفجير الارهابي الي استهدف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى الدكتور حسين الزبيدي عصر الاحد , الا ان الغموض والريبة مازالت تحيط بظروف التفجير ولم يستطع احد لحد الان اماطة اللثام عن ملابسات الحادث وكيفية ادخال عبوة ناسفة لمكتبه المحصن .

وقال عضو في مجلس محافظة ديالى لمراسل الملف برس في ديالى " ان غرفنا ومكاتبنا محكمة الغلق وان مفاتيحها فقط عندنا وعند افراد حمايتنا, ولايمكن لاي عضو من اعضاء كتلة بالدخول الى مكتب عضو اخر في كتلة اخرى, ثم اننا اعتدنا على ان القوات الاميركية تجري تحريا دقيقا وتستخدم الكلاب المدربة في تفتيش اماكن الاجتماعات التي يحضرونها , فهل فاتتهم هذه الفريضة يوم امس !؟".

ورجح عضو اخر ان تكون خلايا القاعدة هي المسؤولة عن استهداف رئيس اللجنة الامنية " بسبب انفتاحه مؤخرا على الجهات الاخرى ومساهماته الجادة في تشكيل مجالس صحوة في بعض معاقل القاعدة لا سيما قرية ابو تمر في الخالص" .

يشار في هذا الصدد , الى ان جنديا اميركيا قتل واصيب الدكتور حسين الزبيدي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى اثر انفجار عبوة ناسفة في مكتبه بمجلس محافظة ديالى نقل على اثرها باحدى مروحيات الجيش الاميركي الى مستشفى قوات متعددة الجنسية بمدينة بلد في محافظة صلاح الدين .

وقال مصدر امني مطلع " ان العبوة الناسفة كانت فيما يبدو مزروعة تحت مكتب الدكتور الزبيدي وانها انفجرت بعيد 5 دقائق من بدء اجتماع امني مغلق لتدارس الازمة الامنية التي شهدتها مدن المحافظة عقب يومين من التظاهرات والتظاهرات المضادة المطالبة باقصاءه وقائد شرطة ديالى من منصبيهما" .

الى هناك قال مصدر في غرفة عمليات ديالى , ان الجهات الامنية المعنية فرضت حظرا للتجوال في مدينة بعقوبة وضواحيها بدءا من عصر الاحد ووتواصل اليوم الاثنين , وما زالت مروحيات متعددة الجنسية تحوم في سماء المدينة لاسيما في احياء التحرير والدور الجاهزة وحي الضباط وحي العمال وهي معاقل للجماعات المسلحة المتعددة اسيما كتاائب صلاح الدين التي استغلت خروج المصلين من مسجد الصديق ظهر يوم الجمعة واستطاعت دس منتسبيها ويافطاتها وسطهم وكأنها تظاهرة ضد قيادة شرطة ديالى, والتي ادت بدورها الى ردود افعال في اكثر من 15 مدينة وبلدة لتنظيم تظاهرات مناصرة وتأييد للشرطة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2008-02-05
المهم نحن نريد أن نعرف مصير الزبيدي شنو مات لو بعده عايش حتى على الأقل نعرف منو اللي قام بأدخال العبوة لمكتبه وربما يكون هو مجهزها حتى يسلمها للجماعة وبالخظأ طكت عليهم وهنيئآ لهم جنة عفلق وهدام وصهريه المغدورين من قبل صدام.
محمد
2008-02-05
اليجي من ايده الله يزيده
طاهر عباس
2008-02-05
كالمعتاد احد افراد حمايته من وضع العبوة الناسفة كالذي حصل لسلام الزوبعي احد افراد حمايته فجر نفسه والانتحاري الذي ادخل الى البرلمان هؤلاء يمثلون مقاومة صابرين وافراد حمايتهم هم المقاومة الشريفة وكذللك الرعاش وافراد حمايته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك