الأخبار

مؤتمر علماء المسلمين في العراق يوصي بالتقريب بين المذاهب واعتماد مبدأ الفصل بين السلطات

957 08:20:00 2008-02-04

عقد في بغداد المؤتمر العام لاتحاد علماء المسلمين في العراق وضم أكثر من 400 شخصية دينية من مختلف المذاهب والقوميات.

وخرج البيان الختامي للمؤتمر بـ 14 توصية، تضمنت أن يتبنى الاتحاد النهج العلمي والحوار في تقريب المذاهب الإسلامية وإدانة جميع الأعمال الإجرامية، كما طالب البيان بالفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بما يحقق استقلالها، فضلا على وصف اتحاد علماء المسلمين في العراق بكونه كيانا إسلاميا ووطنيا مستقلا غير تابع لأية جهة حكومية أو سياسية أو حزبية وليس بديلا عن المرجعيات الإسلامية العليا للمسلمين.

وقد دعا رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري في المؤتمر علماء المسلمين في العراق إلى تقديم ثقافة وسطية بديلة لثقافة الفتن والفرقة، وتوحيد الخطاب الديني بين العراقيين.

من جانبه، طالب رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي الحكومة بتسخير إمكانياتها لدعم المصالحة الوطنية من خلال إطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم من المعتقلين. وجدد السامرائي دعوته لرجال الدين في الدول الإسلامية لإصدار فتاوى تحرم الأعمال التي تستهدف الأبرياء ودور العبادة والأسواق.

من جهته، أكد رئيس وفد علماء المسلمين في كردستان أحمد البرزنجي وجوب نبذ دواعي الفرقة وأسبابها، والأخذ بما يحتاجه المسلمون في العراق، مشددا على مسؤولية رجال الدين عن توحيد صفوف العراقيين.

وقال الشيخ محمود العيساوي عضو اللجنة التحضيرية : ان الخطوات المقبلة للمؤتمر ستكون، تشكيل لجان خاصة للتباحث مع اصحاب القرار في البلد، والقيام بزيارات ميدانية الى المناطق الساخنة، للوصول الى حلول للمشكلة العراقية.

من ناحيته كشف الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب، ان المؤتمر سيعمل على تكريس عدد من المواقف في الساحة العراقية، ابرزها حرمة الدم العراقي، والانفتاح عربيا واسلاميا عبر وفود عدة ستزور مصر والسعودية وبلدانا اخرى لتغيير صورة العراق لدى هذه الدول، وبيان رفض الجميع للارهاب باعتباره ظاهرة دخيلة على البلاد .وقال الملا : ان الامانة العامة للمؤتمر جادة في عقد مؤتمرات اخرى في السليمانية والنجف والبصرة والانبار للتاكيد على وحدة العراقيين ووقوفهم صفا واحدا ضد الارهاب والتفرقة ونبذ الطائفية. وعدت شخصيات اسلامية ان انعقاد المؤتمر العام لاتحاد علماء المسلمين في العراق في العاصمة بغداد، بانه يمثل نقلة كبيرة باتجاه توحيد الصفوف بين علماء الدين، واجماع الرؤى والمواقف، ما يسهم بالحد من اراقة دماء العراقيين، وتأكيد مبدأ المصالحة الوطنية بين مختلف اطياف المجتمع العراقي، كطريق لبناء العراق الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك