نفى مدير المكتب الاعلامي لوزارة النفط السيد عاصم جهاد ما جاء في مقال نشر في وكالة انباء براثا حول مكتبة وزارة النفط التي ادعى فيها المقال ان المكتبة مهملة وتحولت الى مستودع لكل ماهو مهمل.. من كتب وبحوث وحتى العاملين.. فلم تلتفت لها أهتمامات القائمين عليها منذ سنين.. وادعى المقال ان مدير الإعلام في الوزارة قد جعلها منفى لكل من يخالفه الرأي.. فيبعده أليها ليتفرغ هو لجولاته المكوكية لأحياء المعارض الدولية.
ولاظهار الحقائق لقرائنا تنشر وكالة انباء براثا رد مدير المكتب الاعلامي السيد عاصم جهاد حول ما جاء في مقال نور الهادي :
جمهورية العراقوزارة النفطمكتب السيد الوزيرالمكتب الاعلامي
العدد/د3/27التاريخ/21/1/2008
الى/ وكالة انباء براثاالغراء
م/ اجـــابة
تهديكم وزارة النفط اطيب تحياتها.
اشارة الى ما نشر في موقعكم في 17/1/2008 تحت عنوان (صرخة استغاثة لانقاذ مكتبة وزارة النفط ) لكاتبه نور هادي .
نود اعلامكم ان الوزارة ولاسيما المكتب الاعلامي فيها وانطلاقا" من ايمانهم بمبدء حرية الراي والفكر واحترام الراي الاخر ومن خلال ذلك تدعوكم لزيارة مكتبة الوزارة للاطلاع على واقع عملها الحالي والاجراءات التي اتبعها المكتب الاعلامي للتخلص من ثقافة النظام البائد التي كانت تعج بها المكتبة ولبيان صحة ماورد في المقال من عدمه لاننا وانطلاقا" من حقنا المشروع نشكك بما جاء في المقال المنشور ونود ان يطلع موقعكم المثابر الذي استطاع في زمن قصير ان يفرض صوته وفكره على القراء من خلال الحقائق الموثوقة التي نشرها ونامل ان يستمر في نشر الحقائق الموثوقة والمؤكدة من مصادرها لان البعض يريد ان يوقف عجلة العمل في المكتب الاعلامي الذي تصدى بعد سقوط النظام للدفاع عن العراق الجديد وتوجهاته الديمقراطية من خلال التواصل مع وسائل الاعلام والتصدي للعمليات الارهابية وبالنسبة لنشاط مكتبة وزارة النفط وتطوير عملها فان الوزارة حريصة على اشراك كادرها في الدورات التخصصية وهناك تواصل ايضا مع الجامعات واخرها مشاركة مسؤولة المكتبة في دورة باحدى الجامعات العراقية ومن جهة اخرى تقوم دائرة الدراسات والتخطيط /قسم الحاسبة وبتكليف من المكتب الاعلامي بتحديث منظومة الاستعارة والتبويب وفق احدث الانظمة ويتم ايضا" تزويد المكتبة باحدث الاصدارات العلمية التي تضم مختلف المصادر وايضا تم وبجهود استثنائية الحصول على حصة الوزارة من الكتب والمصادر الدراسية والعلمية الحديثة وفق ما يسمى مذكرة التفاهم للنفط مقابل الغذاء وتوزيعها على الوزارات المعنية والجامعات العراقية كما ويتم شراء الكتب والمصادر المتخصصة وفقا" للتخصيصات المتاحة علما انه لاتوجد تخصيصات بهذا الشان من وزارة المالية كما ان الوزارة تعمل على اقامة معرض كبير للكتب في المكتبة . اما بالنسبة للبحوث الوارد ذكرها في المقال فان الوزارة لديها مركز البحث والتطوير وهذ المركز معني بهكذا امور وبالنسبة للجانب العلمي فان دائرة الدراسات والتخطيط تشرف عليه .. شاكرين تعاونكم معنا واملين تلبية دعوتنا لكم حرصا" على اظهار الحقيقة ونشر الرد في موقعكم..... مع التقدير.
عاصــم جهادمدير اعلام الوزارة
https://telegram.me/buratha