الأخبار

محافظ الديوانية: عدم حدوث خرق أمني دليل على نجاح وثبة الأسد


أكد محافظ الديوانية ان عدم تسجيل اي حادث اغتيال منذ تشرين الاول الماضي في المحافظة، هو خير دليل على نجاح عملية "وثبة الاسد". واوضح حامد الخضري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قائدي الجيش وشرطة الديوانية، ان عملية "وثبة الاسد" التي مازالت مستمرة لم توجه ضد تيار او حزب او اي جهة باستثناء مرتكبي الجرائم التي بلغت خلال العامين 2006 و2007 نحو 500 جريمة اغتيال، مؤكدا ان ما قيل في البرلمان من خروقات لحقوق الانسان استهدفت المواطنين غير صحيح، واصفا تقييم لجنة حقوق الانسان في البرلمان بغير المنصف بحق المحافظة.وطالب الخضري رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بالوقوف الى جنب منتسبي الاجهزة الامنية ودعمهم لتوفير الامن في الديوانية والبلاد عموما.وافاد بان عدد المعتقلين الكلي خلال عملية "وثبة الاسد" بلغ 501 معتقل اطلق سراح 220 منهم لعدم كفاية الادلة فيما حكم على الاخرين ومنهم مازال تحت التحقيق.من جانبه، قال قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي اللواء الركن عثمان علي فرهود: ان عملية وثبة الاسد مازالت مستمرة لتوفر معلومات دقيقة لدى الاجهزة الامنية عن وجود العديد من مخابئ الاسلحة لم يتم العثور عليها حتى الان وان العديد من الفارين الى محافظات اخرى يحاولون العودة الى الديوانية لممارسة اعمال العنف من جديد، نافيا ان تكون الاجهزة الامنية قد هجرت اي عائلة تتبع لاي جهة سياسية او انها القت القبض على احد من ذوي المطلوبين مقابل تسليم نفسه او قامت بعمليات تعذيب داخل السجون مثلما ذهبت اليه اللجنة البرلمانية التي زارت الديوانية، مشيرا الى تفاني واخلاص العناصر الامنية باداء ما اوكل اليها من مهام.وقال قائد شرطة المحافظة العميد صفاء كاظم عكموش خلال المؤتمر: ان عدد الذين اغتيلوا من الشرطة فقط خلال العامين الماضيين بلغ 170 شرطيا و203 جرحوا اما الحصيلة الكلية للاغتيالات فقد بلغت 496 شهيدا، مشيرا الى اهمية ماقامت به الاجهزة الامنية واسفر عن توفير مناخات ملائمة للحياة الطبيعية بعد اشهر طويلة من الرعب والخوف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك