الأخبار

العراق يتسلم الملف الامني في مطار بغداد مطلع نيسان المقبل


قال اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية إن" الوزارة امهلت شركة (كلوبل) البريطانية المسؤولة عن أمن المطار فترة محددة لمغادرة المطار ليتسنى للأجهزة الامنية العراقية تسلم الملف الامني بالكامل".وأضاف أن" أجهزة الأمن العراقية ستتولى مسؤولية إجراءت التفتيش وحماية مبنى المطار والاقسام الاخرى ، وتتهىء لتسلم المسؤولية الأمنية بعد مغادرة الشركة البريطانية" .وأنذرت وزارة الداخلية العراقية مطلع كانون الثاني يناير الماضي شركة (كلوبل) البريطانية بمغادرة العراق خلال خمسة عشرة يوما، وطلبت من دائرة الإقامة منع موظفي الشركة من الدخول الى العراق، مع اقامة دعوى قضائية على الشركة من قبل الوزارة.وقالت الداخلية في حينه أنها أنذرت شركة (كلوبل) مدة 15 يوما لمغادرة العراق، وفرضت غرامة عليها بسبب عدم التزامها بضوابط الوزارة وتعليماتها ، دون ان تحدد موعد البدء بمهلة المغادرة.واوضحت أن هذه الاجراءات، جاءت "على خلفية تجاوز بعض الشركات الامنية العاملة بالعراق في الآونة الاخيرة، للتعليمات والضوابط التي حددتها الوزارة ".وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية، ان "وزير الداخلية أمر بأيقاف إجراءات تسجيل الشركة بالوزارة، ومفاتحة دائرة الاقامة بخصوص منع موظفي الشركة من الدخول الى العراق مع اقامة دعوه قضائية على الشركة من قبل الوزارة، بالاضافة الى توجيه انذار لشركة (كلوبل) بمغادرة العراق خلال خمسة عشر يوما."ونقل البيان عن مدير الشركات الأمنية في الوزارة اتهامه للشركة "باستخدامها اسلحة عائدة لوزارة الداخلية تم شراؤها من السوق السوداء، واستخدامها سيارات تابعة لوزارة النقل دون عقود مبرمة مع الحكومة العراقية، فضلا عن وجود قيود جنائية بحق بعض العاملين لديها."وتابع البيان أن" شركة (كلوبل) قامت بمراجعة الوزارة منذ فترة لغرض الحصول على اجازة ممارسة العمل، ومن خلال تدقيقنا لملفاتها وجدنا سلبيات عديدة، من ضمنها حيازتها لمسدسات نوع ( كلوك ) اشترتها من الاسواق المحلية، حيث طلبت وزارتنا من الشركة تسليمها الاسلحة كونها مسلمة للشرطة العراقية فقط."واضاف "اما عن العجلات التي تستخدمها في عملها فإنها لم تزودنا بأي تفاصيل بخصوصها، مع استخدامها لعجلات وزارة النقل في الوقت نفسه، كما اننا وجدنا قيودا جنائية بحق بعض العاملين لديها، وهذه القيود تمنعهم من ممارسة العمل."وتابع ان" الشركة لم تقدم عقود الايجار او التمليك مع وجود شكاوى عديدة بحقها مقدمة من قبل وزارة الخارجية ودوائر وزارتنا العاملة بالمطار ."يشار إلى أن وزارة النقل العراقية دعت جميع الشركات المحلية والعالمية التي لها خبرة في حماية المطارات إلى تقديم عطاءاتها إلى الوزارة لحماية المطارات المدنية العراقية، وذكرت ان دعوتها هذه جاءت بعد انتهاء عقد شركة (كلوبل) البريطانية التي تتولى مهمة حماية المطارات العراقية المدنية، ولعدم رغبة الوزارة بتجديد العقد مع هذه الشركة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
dr abduallah sabahh
2008-02-03
مطار بغداد الدولي رمز من رموز السيادة والامن عالميا،وكان خطا فادحا تسليمه لشركات تعبث فيه وتحوله الى هذا الحال،ان الاون ان نمسك زمام الامور بايدينا ،كل مطارات العالم مؤمنة من قبل وزارات الداخلية،ولا استطيع تخيل مطار دولي بيد غريب،اين العقل اين الحكمة؟نريد ان نشعر اننا دولة عظيمة بقوتنا وعقليتنا، كيف نسلم معلم ومركز امني خطير لمؤسسة الله اعلم بنواياها،اطردوا الشركات الامنية وسيستقر امن العراق100%ان شاء الله،شركات الامن داء مزمن.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك