وأوضحت لاديك ذلك قائلة: "لاحظنا أن أغلب حالات النزوح داخل العراق حصلت بعد تفجير مرقدي سامراء في فبراير/ شباط عام 2006 إذ بلغت نسبتها 80 بالمئة وهي أكبر بكثير من نسبة النازحين عام 2007 وذلك حسب إحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
وحول نسبة العراقيين المهجرين خارج العراق والإجراءات المشددة التي تتخذها دول الجوار مثل سوريا والأدرن حيال الموضوع، قالت لاديك: "نفس الأمر حصل مع أولئك الذين غادروا البلد. إن أغلب حالات الهجرة الخارجية حصلت في العام 2006، تزامنا مع تصاعد عمليات العنف وعدم استقرار الوضع الأمني. معظمهم هاجر إلى سوريا والأردن. ولكننا رأينا انخفاضا ملحوظا في العام 2007 لأسباب عديدة، منها الإجراءات المشددة التي اتخذتها حكومتا الأردن وسوريا."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha