ديالى ـ حيدر محمد
احتضنت شوارع 15 مدينة وبلدة في محافظة ديالى اليوم عشرات الالاف من المتظاهرين المناصرين للشرطة وقوى الامن العراقية , مرددين شعارات مناوئة للجماعات الارهابية المسلحة التي تريد القفز على انجازات شرطة ديالى خلال العام الماضي وتجيرها لصالحها بزعم مشاركتهم في بعض الحلقات منها جنلا الى جنب القوات الامريكية .
ففي مدينة الخالص ,انطلق اكثر من 3000 مواطن في تظاهرة عفوية عقب قيام فضائيتا الشرقية وبغداد بالتجاوز على شرطة ديالى وقائدها اللواء غانم القريشي واتهامه بتهم زائفة الهدف منها النيل منه ومن انجازات قيادته خلال العام الماضي .
وقال المواطن محمد عبد الجبار هادي لمراسل الملف برس " ان اللواء القريشي انتشل جهاز الشرطة من التخبط وقد ورث جهازا محطما استطاع خلال عام من قيادته له ان يحوله من جهاز يحتضر الى قوة قتالية , وعلى الذين يدعون بانهم ساهموا في تحقيق الامن النسبي في مدينة بعقوبة , ان يعاضدوا شرطة ديالى بدلا من اتهامها , وان كانت قصورا او تقصيرا في حلقة من حلقاتها فان الامر هذا يعالج بالحوار وليست بالتشهير عبر القنوات الفضائية مدفوعة الاجر ".
فيما اكد الرائد ر. ع من مديرية شرطة ديالى " ان تجاوز نائب رئيس الحزب الاسلامي العراقي في ديالى الدكتور حسين الزبيدي على شرطة ديالى وقائدها , ليس بالشيئ الجديد , وانما هي جزء من المؤامرة الكبيرة التي تحاك على قائد الشرطة , هي مدروسة وحبوكة من بغداد والهدف منها اقصاء القائد وترشيح احد قادة الفصائل المسلحة التي انسلخت من القاعدة بديلا عنه , ليتم من خلاله تصفية جهاز الشرطة في المحافظة على غرار ماجرى لفوج طوارئ الخالص عندما تامرت قوى شريرة على امر الهمام المقدم حسين همهم بذات التهم التي يروجونها الان على اللواء غانم القريشي وهما منها براء براءة الذئب من دم يوسف ".
وفي بلدروز ,انطلق حوالي 2500 متظاهراجابوا احياء دور مندلي والسجاد و تجمهروا امام مجمع المباني الحكومة منددين بالتهم الجزاف التي يروجها اعداء ديالى من الذين تلوثت ايادهم بدماء اكثر من 7000 مواطن برئ ,وطالب المتظاهرون من مجلس محافظة ديالى وادارة المحافظة ان يوضحا موقفيهما من التصريحات النارية التي يطلق البعض من اعضاءها , ودعونهم بالكف عنها لانها لاتخدم سوى اعداء ديالى , وان لايكون مطية لرغبات ساسة يتصيدون في المياه العكرة وهالهم التقدم الامني النسبي التي حققتها قوى الامن العراقية خلال الفترة الماضية
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت في وقت سابق لوكالة انباء براثا ان مظاهرة كبيرة انطلقت اليوم في مدينة الخالص تؤيد قائد شرطة المحافظة اللواء الركن غانم القريشي وتطالب باقالة الدكتور حسين الزبيدي رئيس اللجنة الامنية في مجلس حكم ديالى والذي ينتمي الى الحزب الاسلامي ومن مؤسسي التنظيم الارهابي المسمى بكتاب ثورة العشرين التي تحاول بكافة الطرق من النيل من قائد الشرطة .
وبنفس الوقت خرجت مظاهرة اخرى في قرى الدوجمة وسفيط ذات الغالبية السنية تؤيد وتساند اللواء الركن غانم القريشي ويقد العدد الاجمالي للمتظاهرين بحوالى 1500 متظاهر
وقال المصدر ان هناك حملة شعواء يقودها الحزب الاسلامي في المحافظة ضد قائد الشرطة اللواء القريشي الذي حارب تنظيم القاعدة الارهابي وكل الفصائل المسلحة لغرض اعادة الامن و الاستقرار الى المحافظة المظلومة واضاف مراسلنا ان هذه الحملة بداها سليم الجبوري بمساعدة دكتور حسين الزبيدي وكانت الغاية منها هو تحجيم دور الشيعة في محافظة ديالى والنيل من قادتها وذلك بعد ان اعتقل اهم الشخصيات فيها على خلفية دعاوي كيدية مضللة
واكد الى ان هناك مؤامرة اكبر يعدون العده لها من خلال منع العوائل الشيعية المهجرة من العودة الى ديالى وتطوير ما يسمى بالصحوات لغرض تهيئة الارضية المناسبة لاجراء انتخابات مجالس المحافظات .
من جانب اخر قال المصدر ان هناك حالات من الخطف والقتل يقوم بها التنظيم الارهابي المسمى بكتائب ثورة العشرين وتلصق تلك العمليات الارهابية الى منتسبي شرطة ديالى لغرض تشويه الحقائق واقناع الرائ العام بطائفية قائد الشرطة .
https://telegram.me/buratha