وقال بيان للمركز الوطني للاعلام، ان رئيس الوزراء قال في كلمة القاها اثناء ترأسه لاجتماع خلية الازمة الذي عقد بصورة استثنائية في محافظة نينوى، وضم القيادات العسكرية والحكومة المحلية للمحافظة انه "آن الاوان لاطلاق معركة الحسم ضد الارهاب في محافظة نينوى." مضيفا بان المالكي "دعا جميع القوى السياسية والاحزاب واهالي المحافظة الى دعم القوات المسلحة في جهودها للقضاء على الارهابيين والجماعات المسحلة وبقايا النظام السابق." الذين قال انهم "اتخذوا من نينوى بسبب موقعها الجغرافي وتنوع مكوناتها، قاعدة لعملياتهم الاجرامية ضد الاهالي."
واكد السيد المالكي بحسب البيان على "ضرورة التزام جميع القوات العسكرية من شرطة وجيش بالمهنية، وعدم الانحياز في تعاملهم اثناء ادائهم لمهامهم الامنية." مبينا "ضرورة كسب ثقة الاهالي" ومضيفا بانه "لايمكن تحقيق النصر وهزيمة الارهابيين بدون مساندة المواطنين ودعمهم لمجهود القوات المسلحة."
ولفت السيد المالكي الى ان "السبيل لكسب ثقة المواطنين هو الاحترام والتعامل بمهنية دون تمييز"، داعيا الحكومة المحلية وكافة القيادات في المحافظة الى "توحيد صفوفها خلف قيادة عمليات نينوى." وبحسب البيان فان رئيس الوزراء عين الفريق الركن رياض جلال توفيق قائدا لعمليات نينوى حيث تم ترقيته في نفس الاجتماع."
وذكر البيان ايضا انه "تم خلال الاجتماع مناقشة الخطة الامنية التي يجب اطلاقها في المحافظة" مضيفا بان الجميع " شددوا على ضرورة الاستفادة مما كسبته قوات الجيش والشرطة من خبرة في عملياتها في بغداد وديالى وباقي المحافظات."
وكان محافظ نينوى دريد محمد كشمولة ان المالكي التقى القادة الامنيين في محافظة نينوى، واستعرض معهم جاهزية القوات العراقية للقيام بالعملية العسكرية المرتقبة، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في المحافظة.ولم يكشف المحافظ عن مزيد من التفاصيل حول ما تضمنته المناقشات، لكنه قال اللقاء حضره بالاضافة الى رئيس الوزراء، كل من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، والجنرال ديفيد باتريوس قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، ومستشار الامن القومي موفق الربيعي، ورئيس اركان الجيش بابكر الزيباري، ووكيل وزارة الداخلية، وقائد القوات البرية.
https://telegram.me/buratha