الأخبار

استذكار فاجعة استهداف الإمامين العسكريين في البصرة

1035 17:34:00 2008-02-02

تحت شعار ((الوحدة فوق الاختلاف)) أقامت مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي / فرع المدينة وفي حسينية المرحوم محمد علي الغانم التابعة للقضاء حفلاً تأبيناً بالفاجعة الأليمة التي أقرحت قلوب المؤمنين من أتباع أهل البيت ألا وهي (فاجعة سامراء) حيث تفجير مرقدي الإمامين العسكريين.

استهل الحفل بتلاوة عطرة من أي الذكر الحكيم بعدها ألقى سماحة الشيخ عباس الساعدي كلمة تطرق فيها الى عظمة هذه المصيبة ورزائها الكبير على أتباع أهل البيت كما قيل فأن فاجعة سامراء هي الجرح النازف الذي لا يجف دمه الى يوم القيامة فأن السلفيين والمنحرفين أرادوا بذلك العمل الشنيع زرع الفتنة وبث روح التفرقة بين طوائف المجتمع العراقي الذي اجتمعت عليه من كل صوب أعداء الدين والإنسانية كما فعلوا بني أمية وبنو العباس من قبلهم من تهديم قبور أئمة أهل البيت لكي يضيعوا علينا القضية الحسينية وتشتيت جمعنا تحت غطاء الدين بالعلمانية الفاسدة وهاهم أحفادهم اليوم جاءوا وهدموا قبور العسكريين ومنعوا أتباعهم من الزيارة والوصول إليهم لكن ذلك لن يكون لهم ولن يقدروا على شيءٍ مهما استطاعوا لأن الله لن يجعل ولاية للكافرين على المؤمنين أبدا وهذا ما أكدته لنا عقيلة الطالبين زينب(ع) حيث قالت ليزيد ((والله لم تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا)) فها هو إمامنا الهادي والعسكري لهم قبابٌ من نور في قلوب محبيهم وأتباعهم من شيعة أمير المؤمنين(ع) فعلينا ان نتوحد ونعمل على رص الصفوف والتوحد فيما بيننا لكي تضيع الفرصة على أعداء الدين والإنسانية الذين لا يريدون الخير والأمان بهذا الشعب الجريح الذي لاقا الويلات والمصائب على مر العصور وعلينا التمسك بأوامر الله ونواهيه التي نهانا عنها رسوله الكريم وأهل بيته الأطهار والرجوع الى اوامر مرجعيتنا الرشيدة والأخذ بيدها لأنها الطريق الصحيح الذي يوصلنا الى مرضاة الله والفوز بجناته التي وعدها للمؤمنين وعدم الانجرار وراء التيارات والأفكار المزيفة التي تريد الاصطياد بالماء العكر والتي تهدف الى زعزعة الامن وعدم الاستقرار .

بعدها القى الشعار ابو منتظر الحساني قصيدة شعرية نطقت بالولاء لأهل البيت والتمسك بهم لأنهم سفن النجاة ومصابيح الهدى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك