استهل الحفل بتلاوة عطرة من أي الذكر الحكيم بعدها ألقى سماحة الشيخ عباس الساعدي كلمة تطرق فيها الى عظمة هذه المصيبة ورزائها الكبير على أتباع أهل البيت كما قيل فأن فاجعة سامراء هي الجرح النازف الذي لا يجف دمه الى يوم القيامة فأن السلفيين والمنحرفين أرادوا بذلك العمل الشنيع زرع الفتنة وبث روح التفرقة بين طوائف المجتمع العراقي الذي اجتمعت عليه من كل صوب أعداء الدين والإنسانية كما فعلوا بني أمية وبنو العباس من قبلهم من تهديم قبور أئمة أهل البيت لكي يضيعوا علينا القضية الحسينية وتشتيت جمعنا تحت غطاء الدين بالعلمانية الفاسدة وهاهم أحفادهم اليوم جاءوا وهدموا قبور العسكريين ومنعوا أتباعهم من الزيارة والوصول إليهم لكن ذلك لن يكون لهم ولن يقدروا على شيءٍ مهما استطاعوا لأن الله لن يجعل ولاية للكافرين على المؤمنين أبدا وهذا ما أكدته لنا عقيلة الطالبين زينب(ع) حيث قالت ليزيد ((والله لم تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا)) فها هو إمامنا الهادي والعسكري لهم قبابٌ من نور في قلوب محبيهم وأتباعهم من شيعة أمير المؤمنين(ع) فعلينا ان نتوحد ونعمل على رص الصفوف والتوحد فيما بيننا لكي تضيع الفرصة على أعداء الدين والإنسانية الذين لا يريدون الخير والأمان بهذا الشعب الجريح الذي لاقا الويلات والمصائب على مر العصور وعلينا التمسك بأوامر الله ونواهيه التي نهانا عنها رسوله الكريم وأهل بيته الأطهار والرجوع الى اوامر مرجعيتنا الرشيدة والأخذ بيدها لأنها الطريق الصحيح الذي يوصلنا الى مرضاة الله والفوز بجناته التي وعدها للمؤمنين وعدم الانجرار وراء التيارات والأفكار المزيفة التي تريد الاصطياد بالماء العكر والتي تهدف الى زعزعة الامن وعدم الاستقرار .
بعدها القى الشعار ابو منتظر الحساني قصيدة شعرية نطقت بالولاء لأهل البيت والتمسك بهم لأنهم سفن النجاة ومصابيح الهدى .
https://telegram.me/buratha