الأخبار

استذكار فاجعة استهداف الإمامين العسكريين في البصرة


تحت شعار ((الوحدة فوق الاختلاف)) أقامت مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي / فرع المدينة وفي حسينية المرحوم محمد علي الغانم التابعة للقضاء حفلاً تأبيناً بالفاجعة الأليمة التي أقرحت قلوب المؤمنين من أتباع أهل البيت ألا وهي (فاجعة سامراء) حيث تفجير مرقدي الإمامين العسكريين.

استهل الحفل بتلاوة عطرة من أي الذكر الحكيم بعدها ألقى سماحة الشيخ عباس الساعدي كلمة تطرق فيها الى عظمة هذه المصيبة ورزائها الكبير على أتباع أهل البيت كما قيل فأن فاجعة سامراء هي الجرح النازف الذي لا يجف دمه الى يوم القيامة فأن السلفيين والمنحرفين أرادوا بذلك العمل الشنيع زرع الفتنة وبث روح التفرقة بين طوائف المجتمع العراقي الذي اجتمعت عليه من كل صوب أعداء الدين والإنسانية كما فعلوا بني أمية وبنو العباس من قبلهم من تهديم قبور أئمة أهل البيت لكي يضيعوا علينا القضية الحسينية وتشتيت جمعنا تحت غطاء الدين بالعلمانية الفاسدة وهاهم أحفادهم اليوم جاءوا وهدموا قبور العسكريين ومنعوا أتباعهم من الزيارة والوصول إليهم لكن ذلك لن يكون لهم ولن يقدروا على شيءٍ مهما استطاعوا لأن الله لن يجعل ولاية للكافرين على المؤمنين أبدا وهذا ما أكدته لنا عقيلة الطالبين زينب(ع) حيث قالت ليزيد ((والله لم تمحوا ذكرنا ولن تميت وحينا)) فها هو إمامنا الهادي والعسكري لهم قبابٌ من نور في قلوب محبيهم وأتباعهم من شيعة أمير المؤمنين(ع) فعلينا ان نتوحد ونعمل على رص الصفوف والتوحد فيما بيننا لكي تضيع الفرصة على أعداء الدين والإنسانية الذين لا يريدون الخير والأمان بهذا الشعب الجريح الذي لاقا الويلات والمصائب على مر العصور وعلينا التمسك بأوامر الله ونواهيه التي نهانا عنها رسوله الكريم وأهل بيته الأطهار والرجوع الى اوامر مرجعيتنا الرشيدة والأخذ بيدها لأنها الطريق الصحيح الذي يوصلنا الى مرضاة الله والفوز بجناته التي وعدها للمؤمنين وعدم الانجرار وراء التيارات والأفكار المزيفة التي تريد الاصطياد بالماء العكر والتي تهدف الى زعزعة الامن وعدم الاستقرار .

بعدها القى الشعار ابو منتظر الحساني قصيدة شعرية نطقت بالولاء لأهل البيت والتمسك بهم لأنهم سفن النجاة ومصابيح الهدى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك