نددت الدول العالمية والشخصيات سياسية بالتفجيرات الارهابية التي طالت المدنيين في سوقيين شعبيين لبيع الحيوانات الاليفة في الوقت الذي لم نسمع عن رد فعل عربي يندد بهذه الجريمة
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الجمعة "هذان الاعتداءان الأكثر عنفا في المدينة منذ أشهر عدة يتسمان بالجبن كونهما يستهدفان مدنيين أبرياء تجمعوا في سوقين شعبيتين".وأعرب بان في بيان صادر عن المكتب الإعلامي عن حزنه، داعيا المسؤولين العراقيين إلى الوحدة لمنع أعمال عنف جديدة.وأضاف البيان أن الأمين العام يأمل بأن يعمل القادة العراقيون معا وفي روح من المصالحة الوطنية على منع أعمال عنف جديدة وعلى تمتين التقدم الذي حصل أخيرا على الصعيد الأمني."
بدوره، أعرب البيت الأبيض الجمعة عن تضامنه مع العراقيين إثر الهجومين الانتحاريين اللذين أوقعا أكثر من 57 شهيدا في بغداد اليوم.وقال الناطق باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إن "الإرهابيين ليس لديهم أي اعتبار للحياة،" مؤكدا أن "الأميركيين سيواصلون الوقوف إلى جانب العراقيين لهزم هؤلاء الإرهابيين."
كذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس إن استخدام امرأتين متخلفتين عقليا لتنفيذ العمليتين الانتحاريتين في بغداد اليوم يبرهن على أن تنظيم القاعدة هو أشد الحركات وحشية وإفلاسا وأن ذلك لن يزيد العراقيين إلا عزما وتصميما على رفض الإرهاب. وأكدت رايس أن هذا الأمر يشكل تحديا صعبا جدا بالنسبة إلى قوات التحالف.
من جانبه ندد الرئيس العراقي جلال الطالباني امس الجمعة في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بالتفجيرات التي استهدفت سوقين في بغداد والتي أسفرت عن استشهاد العشرات. وقال البيان "إن الشعب العراقي بكل مكوناته ينخرط اليوم في محاربة ظاهرة الإرهاب."وأضاف البيان أن "هذه الجريمة المروعة الجديدة مدانة ومستنكرة اشد الاستنكار."
من ناحية أخرى، قال السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر إن التفجيرين اللذين وقعا في بغداد الجمعة وشنتهما انتحاريتان يثبت أن تنظيم القاعدة وجد طريقة قاتلة جديدة لإثارة الاضطرابات في العراق.وأكد كروكر أن ما من شيء يقف في طريق الإرهابيين نحو خلق الفوضى وإسقاط أعداد أكبر من الضحايا والتأثير على سير العملية السياسية في البلاد.
من جانبها، استنكرت روسيا بشدة الهجومين الذي أوديا امس الجمعة بحياة العشرات من الضحايا في العراق.
https://telegram.me/buratha