الأخبار

في ظل غياب التنديد العربي تنديد دولي بتفجيري بغداد ودعوة إلى الوحدة لمنع أعمال عنف جديدة

1101 11:35:00 2008-02-02

نددت الدول العالمية والشخصيات سياسية بالتفجيرات الارهابية التي طالت المدنيين في سوقيين شعبيين لبيع الحيوانات الاليفة في الوقت الذي لم نسمع عن رد فعل عربي يندد بهذه الجريمة

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الجمعة "هذان الاعتداءان الأكثر عنفا في المدينة منذ أشهر عدة يتسمان بالجبن كونهما يستهدفان مدنيين أبرياء تجمعوا في سوقين شعبيتين".وأعرب بان في بيان صادر عن المكتب الإعلامي عن حزنه، داعيا المسؤولين العراقيين إلى الوحدة لمنع أعمال عنف جديدة.وأضاف البيان أن الأمين العام يأمل بأن يعمل القادة العراقيون معا وفي روح من المصالحة الوطنية على منع أعمال عنف جديدة وعلى تمتين التقدم الذي حصل أخيرا على الصعيد الأمني."

بدوره، أعرب البيت الأبيض الجمعة عن تضامنه مع العراقيين إثر الهجومين الانتحاريين اللذين أوقعا أكثر من 57 شهيدا في بغداد اليوم.وقال الناطق باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إن "الإرهابيين ليس لديهم أي اعتبار للحياة،" مؤكدا أن "الأميركيين سيواصلون الوقوف إلى جانب العراقيين لهزم هؤلاء الإرهابيين."

كذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس إن استخدام امرأتين متخلفتين عقليا لتنفيذ العمليتين الانتحاريتين في بغداد اليوم يبرهن على أن تنظيم القاعدة هو أشد الحركات وحشية وإفلاسا وأن ذلك لن يزيد العراقيين إلا عزما وتصميما على رفض الإرهاب. وأكدت رايس أن هذا الأمر يشكل تحديا صعبا جدا بالنسبة إلى قوات التحالف.

من جانبه ندد الرئيس العراقي جلال الطالباني امس الجمعة في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بالتفجيرات التي استهدفت سوقين في بغداد والتي أسفرت عن استشهاد العشرات. وقال البيان "إن الشعب العراقي بكل مكوناته ينخرط اليوم في محاربة ظاهرة الإرهاب."وأضاف البيان أن "هذه الجريمة المروعة الجديدة مدانة ومستنكرة اشد الاستنكار."

من ناحية أخرى، قال السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر إن التفجيرين اللذين وقعا في بغداد الجمعة وشنتهما انتحاريتان يثبت أن تنظيم القاعدة وجد طريقة قاتلة جديدة لإثارة الاضطرابات في العراق.وأكد كروكر أن ما من شيء يقف في طريق الإرهابيين نحو خلق الفوضى وإسقاط أعداد أكبر من الضحايا والتأثير على سير العملية السياسية في البلاد.

من جانبها، استنكرت روسيا بشدة الهجومين الذي أوديا امس الجمعة بحياة العشرات من الضحايا في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2008-02-02
لعل تنديد العالم باستثناء البيت الاسود صادق! نحن نسأل الادارة الامريكية الظالمة المتغطرسة:لو حدث واحد من مليار ما يحدث في العراق الجريح الان لو حدث ذلك في اسرائيل فماذا كانت أمريكا فاعلة يا ترى؟ هل كانت لا تخوض حربا عالمية ثالثة ورابعة وخامسة؟!!! بلا والله لو أن كلبا عقورا أجربا قتل في اسرائيل أو الغرب لقامت القيامة عندهم ولكن هذه الاحداث المفجعة تقع في بلاد المسلمين وهم الذين وراء هذه الاحداث ولو أن أحدنا فتش لوجد أسم هاتين المرأتين المتخلفتين عقليا في سجلات الضحايا لاجهزة السي آي أي والموساد
سعيد الموسوي
2008-02-02
كيف تريدون العرب ينددون وهم للمره ثانيه يتفقون. ان العرب المسلمين لن يتفقوا الا مرتان في التاريخ المره الأولى حينما اتفقوا على قتل اولاد رسول الله لنهاء الرساله السماويه ولكن لم يفلحوا اتفقوا كل المسلمين وبقلب واحد وبضمير واحد وبيد واحده على الحسين سيد شباب اهل الجنه وابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وها هي المره الثانيه يتفق العرب المسلمين بقلب واحد وتبعهم تابعين من المسلمين غير العرب الذين تخرجو من مدرسة ىل وهابالملعونه على قتل الشيعه محبي اللله ورسوله ومحبي الحسين لأنه يمثل رسول الله دمآ
سعيد الموسوي
2008-02-02
كيف تريدون الجرب ينددون وهم الذين يرسلون الأرهابيين الى العراق ويمولوهم اتريدونهم ينددوا بانفسهم الرهابيه لعنهم الله وانتقم منهم اشد انتقام الا لعنة الله على الظالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك