استذكرُ المسلمونَ في جميعِ انحاءِ العالم امس الذكرى الثانية لتفجيرِ مرقدِ الامامينِ العسكريين عليهما السلام في سامراء من قبلِ التحالفِ التكفيري الصدامي. فقبلَ عامينِ وفي صبيحةِ الثالثِ والعشرينَ من محرمٍ الحرام كشفَ التكفيريونَ عن حقدِهم الدفينِ على اهلِ البيتِ عليهم السلام فنفذواْ جريمتَهم النكراءَ ضدَ المرقدِ الطاهر في سامراء حيثُ فَجّرَ احفادُ ابنِ ملجم القبةَ الشامخةَ للامامينِ علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلاملقد راهنَ التكفيريون والصداميون الذين ارتكبواْ ذلك الاعتداءَ الآثم أنْ يجعلواْ منه منطلقاً لفتنةٍ طائفيةٍ شاملة في العراق بعدَ أن عجزواْ عن إشعالِ نارِها فيه لاكثرَ من عامين.الا أن حكمةَ المرجعيةِ العليا المتمثلة بالامامِ المفدى السيد السيستاني مكّنت العراقيين من تطويقِ الازمةِ وتهدئةِ النفوس .فكان لتوجيهاتِ المرجعِ الاعلى الاثرُ الحاسمُ في وأدِ الفتنةِ وافشالِ مخططاتِ التكفيريين التي استهدفت وحدةَ وانجازاتِ الشعبِ العراقي التي تحققت بالخلاصِ من الدكتاتوريةِ والتطلعِ الى بناءِ عراقٍ حرٍ وديمقراطي.