دعا المواطنونَ في مختلفِ محافظاتِ البلاد الى الاسراعِ باعادةِ اعمارِ المرقدِ الشريف في سامراء وتأمينِ الطريقِ الى المدينة. المواطنون اعتبروا جريمةَ التفجيرِ التي استهدفت ضريحَ الامامينِ العسكريين عليهما السلام بانها محاولةٌ بائسةٌ للتكفيريينَ الوافدينَ الى العراق من اجلِ اشعالِ نارِ الحربِ الاهلية. وفي كربلاء المقدسة عَقدت مكاتبُ المجلسِ الاعلى والمؤسساتُ التابعةُ لهُ ندواتٍ ومؤتمراتٍ موسعة لاستعراضِ وشرحِ مظلومياتِ اهلِ البيتِ عليهم السلام وما حلَ بهم من مأسٍ منذُ واقعةِ الطف الاليمة مروراً بالظلمِ والتعسفِ الاموي والعباسي ضد الائمةِ المعصومين وصولاً الى تفجيرِ مرقدِ الامامينِ العسكريين عليهما السلام في سامراء.علماءُ الدينِ والشخصياتُ السياسيةُ في المحافظة طالبوا الحكومةَ المنتخبةَ بالاسراعِ في اعادةِ اعمارِ المرقدِ الطاهر وتأمينِ الطريقِ الى سامراء وحمايةِ قاصديه
رايت بوستراً لطيفا معروضاً في معرض فاجعة سامراء في العتبة العلوية المطهرة يبين رجلاً معقلاً وبجنبه عامل بناء وهما ينظران الى البقيع فيريان رجلاً ذا لحية طويلة يحول بينهما وبينه وينظران الى سامراء وبينهما وبينها علامات استفهام استنكارية كثيرة وكثيرة !!!