بعد المحاولات الحثيثة التي قام بها الحزب الاسلامي في منع التوقيع على القرض الياباني وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الدور الكبير في ذلك , شن الحزب معركة اخرى وعلى مسار اخر وهذه المعركة تتلخص بتغيير اماكن تنفيذ هذا القرض , حيث كان من المؤمل ان يتم تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في المحافظات الجنوبية المحرومة من القرض الياباني.
جاء هذا التغيير في الاماكن بعد استقبال نائب الامين العام للحزب الاسلامي اياد السامرائي للسفير الياباني في العراق السيد كينجرو مونجي حيث تم تغيير أماكن تنفيذ القرض الياباني بالنسبة للمشاريع الثمانية المتبقية من هذا القرض وكان ادعاء السامرائي ان المشاريع السابقة كانت تتم في فقط في إقليم كردستان العراق وفي المحافظات الجنوبية من العراق مع العلم انه لم تكن هناك مشاريع كبيرة مقدمة لهذه المناطق .
وسيتم استحداث عدد من المشاريع بالتنسيق مع وزارة التخطيط منها تطوير حقل غاز أعكاز في الأنبار وإنشاء محطة توليد كهربائية غازية. كما وتشمل هذه المشاريع الصناعة والمعادن متمثلة بتأهيل وتحديث وتطوير معمل استرجاع الكبريت في الموصل، ومشروع إنتاج الزجاج المسطح في الأنبار وتأهيل وتطوير الخطوط الإنتاجية الخدمية للشركة العامة للأسمدة في بيجي وتأهيل وتطوير وحدة إنتاج الامونيا في الشركة العامة للفوسفات.
يذكر ان هذه المناطق المذكورة ما زال الارهاب معشعشا فيها واذا ما تم العمل بهذه المشاريع فهذا يعني ان الحزب الاسلامي يقدم هدية كبيرة للارهابيين من اجل تمويلهم لشراء الاسلحة لقتل العراقيين الابرياء .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha