الأخبار

بيان . هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) بمناسبة الذكرى الثانية لفاجعة سامراء


بسم الله الرحمن الرحيميريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكفرون)صدق الله العلي العظيم

السلام عليك يا أباعبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .. السلام عليك يامولانا ياابا الحسن علي بن محمد الهادي ورحمة الله وبركاته .

السلام عليك يا مولانا ياأبا محمد الحسن بن علي العسكري ورحمة الله وبركاته .

تمر علينا هذا اليوم الثالث والعشرين من محرم الحرام . الذكرى الاولى لفاجعة سامراء الاليمة والمتمثلة بالعدوان على آل الرسول (ص) ومهبط الوحي والتنزيل . حيث ارتكبت العصابات الارهابية من التكفيريين والصداميين جريمة بشعة حين امتدت اياديهم الخبيثة والحاقدة على بيت الرسالة الطاهر . لتقوم بتفجير قبة ابناء رسول الله (ص) الامامين العسكريين (عليهما السلام )في سامراء الحزينة .. لقد أدمت هذه الجريمة المروعة قلوبنا وأقضت مضاجعنا .ففي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام عام 1427 للهجرة . وقعت ثلمة عظمى تزعزعت بها اركان الدين . وانهدمت لها قواعد شوكة المسلمين.وان اللسان والبيان لعاجزان عن توضيح عظم هذه الفاجعة الاليمة . والمصيبة العظيمة .مصيبة ماأعظمها وأعظم رزيتها في الأسلام وفي جميع السموات والارض .والتي وقعت على يد اهل الفتنة من خوارج العصر. لقد عاد الامويون من جديد ليعلنوا خستهم وحقدهم المتوارث على مدى التاريخ على بيت الوحي والرسالة الطاهر .بعد جرائمهم النكراء التي مارسوها ضد آل البيت (ع) والتي نعيش أعظم وأفجع مصائبها واحزانها هذه الايام ايام عاشوراء الحسين بن علي (عليهما الصلاة والسلام ) حيث عمد المجرمون الامويون الى قتل ريحانة رسول الله(ص) وسبطه المنتجب (ع) ولم يكتفوا بقتله بل رضوا اظلاعه بخيول الحقد ومثلوا به وأخذوا بنات الرسالة أسيرات الى الارهابي المتوحش فرعون عصره يزيد بن معاوية الاموي (لعنه الله )واتباع يزيد اليوم وبهذه الفعلة الشنيعة والمتمثلة بتفجير المرقد الطاهر للامامين العظيمين العسكريين (عليهما السلام ) اظهروا ماتكنه سرائرهم من حقد اسود على اهل البيت (ع) واتباعهم . .اننا في هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) نجدد شجبنا واستنكارنا لهذا العمل الجبان .

ونناشد العالم الاسلامي الذي وقف صامتا عن مثل هذه الاعمال الارهابية وعن مضلومية اتباع اهل البيت (ع)في عراق المقدسات ليعلنوا موقفهم الواضح تجاه هذه الانتهاكات .كما نتقدم بأحر التعازي الى سيدنا ومولانا الامام المنظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)والى مراجعنا العظام (أطال الله في أعمارهم الشريفة ) والى قيادتنا السياسية المتمثلة بابن المرجعية البار سماحة السيد الحكيم (نصره الله ) والى جميع المسلمين سيما محبي أهل البيت (ع) بهذه المناسبة الاليمة .

اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد . وآخر تابع له على ذلك . اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله . اللهم ألعنهم جميعا . .

هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) فنلندا .

الثالث والعشرين من محرم الحرام 1429 هجرية .

الموافق :1/2/2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك