وتقول السلطات إنه على الرغم من استرجاع المتحف العراقي لحوالي 3500 قطعة كانت قد نهبت منه خلال الفوضى التي أعقبت سقوط بغداد، إلا إنهم لا يزالون يبحثون عن عشرة آلاف أخرى لا تزال مفقودة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعضاً من تلك القطع كان المواطنون العراقيون العاديون قد أخذوها من المتحف إلى منازلهم في محاولة للحفاظ عليها إبان الحرب وقد أعادوها طوعاً إلى المتحف حين هدأت الأمور نسبياً. كما وجدت بعض القطع الأخرى مخبأة في خزانات بمناطق متفرقة في بغداد.
ومما يبعث المزيد من الأمل لدى الأثريين والمواطنين الشرفاء في استعادة كافة ما نهب على مدى الزمن، هي السياسة الأمنية الصارمة التي اتفق عليها العالم في محاولة تعقب الجناة عند محاولتهم بيع أو تهريب أي من تلك القطع الأثرية العظيمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha