وتساءل الدليمي هل كانت السلطات ستمنع هذا السفير من زيارة رؤساء الأحزاب الأخرى، مشيرا إلى أنه "ليس من المصلحة العراقية أن تنقطع الصلات مع إيران"، وأن يجلس مع "إخواننا الإيرانيين" من أجل استقرار العراق وأمنه وإعماره، حسب تعبيره. وشدد الدليمي على أن ما وصفه بالطوق الأمني ما زال مفروضا على بيته، غير أنه أشار إلى أن أشخاصا كثيرين يزورونه في بيته على نحو يومي.
وكانت قوات الأمن العراقية قد أعلنت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها عثرت في داخل المرآب الخلفي لمقر الدليمي على سيارتين ملغمتين، ما دفعها إلى اعتقال حراسه ونجله وفرضت إجراءات أمنية حول مقره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha