تطرق الرئيس بوش في خطاب عن الحرب ضد الإرهاب ألقاه في معهد الأبحاث السياسية في ولاية نيفادا الخميس إلى الشأن العراقي قائلا إن النجاح في العراق يعني ترسيخ الديمواقراطية في المنطقة.
وأكد بوش أنه لن يعرّض المكاسب التي تحققت في العراق إلى الخطر بسحب القوات الأميركية قبل الآوان المناسب، لافتا إلى أن استراتيجية زيادة عديد القوات الأميركية في العراق لم تكن عسكرية وحسب وإنما أيضا زيادة في عدد الدبلوماسيين والعاملين في فرق إعادة الإعمار لضمان وجود من يساعد العراقيين في إعادة إعمار مناطقهم بعد تطهيرها من الإرهابيين وتحسين حياتهم.
وأشاد الرئيس الأميركي بالجهود التي بذلها سكان محافظة الأنبار لطرد تنظيم القاعدة منها، مشددا على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب العراقيين حتى يصبحوا قادرين على استلام زمام أمور بلدهم، وأن أمن الولايات المتحدة مرتبط بأمن العراق، على حد قوله.
ودعا بوش العراقين إلى اغتنام الفرصة من أجل أن تعم الديموقراطية بلدهم وتحقيق المصالحة الوطنية، موضحا أنه يريد تحقيق تطور اقتصادي وسياسي في العراق، ولا سيما أن لدى العراقيين الثروة الإنسانية والمالية الكافية.
وأكد بوش أن من حق أية امرأة عراقية أن تأمل في حياة أفضل لأبنائها، شأنها في ذلك شأن أية أم أميركية، متعهدا بأن تبذل القوات الأميركية ما يلزم من أجل تحقيق ذلك الأمل.
https://telegram.me/buratha