الأخبار

سماحة السيد الحكيم يصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لتفجير قبة ضريح الامامين العسكريين عليهما السلام


أصدر سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد بياناً بمناسبة الذكرى الثانية للعمل الإرهابي بتفجير قبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام ) .

وعبر البيان عن الحزن والألم الذي يلف كل العراقيين والخيّرين في العالم من جراء تلك الجريمة والعدوان الصارخ على مشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم ، والتي أراد منها الإرهابيون والتكفيريون الوافدون من خارج الحدود إيقاع الفتنة والحرب الطائفية بين أبناء الوطن الواحد من الشيعة والسنة .كما دعا البيان الأجهزة المختصة إلى الإسراع بالعمل من أجل إعادة بناء المرقدين الشريفين وتوفير الحماية اللازمة للزوار .

وفيما يلي نص البيان .....

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.تمّرُ علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية لارتكاب عصابات التكفيريين والارهابيين لجريمة تفجير قبتي ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام من عام 1427هـ .ومع تجدد هذه الذكرى يتجدد حزن كل المؤمنين الخيرين في هذا العالم من الشيعة والسُنة من اتباع ومحبي ائمة اهل البيت النبوي الشريف، فقد مثّلت هذه الجريمة عدواناً صارخاً على مشاعر مئات الملايين من المسلمين، وقبل ذلك اعتداءاً على رسول الله صلى الله عليه وآله واعتداءاً على اهل بيته المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.لقد اراد الارهابيون التكفيريون الوافدون الى العراق من خارج حدوده وثقافته ايقاع الفتنة والحرب الطائفية بين شركاء الوطن من الشيعة والسنة، وكادوا ينجحون لولا مبادرة الحكماء والمخلصون من ابناء هذا الوطن وفي مقدمتهم المرجعية الدينية في النجف الاشرف لتدارك هذه الفتنة وتطويق آثارها، وتوجيهها نحو العدو الاصلي للعراق والعراقيين وهم تنظيمات القاعدة والصداميين والتكفيريين الذين امعنوا قتلاً وتشريداً بالعراقيين من كل المكونات والطوائف والاديان والقوميات والمذاهب.ان مراقد ائمة اهل البيت الموجودة في العراق هي منارات هدى، وموئلاً تجتمع فيه القلوب المؤمنة،ومصدراً مهماً من مصادر توحيد العراقيين، وان تعرضها للاعتداء بمثل هذه الوحشية انما هو محاولة يائسة لضرب كل عوامل توحدّ العراقيين واستقرارهم.ان اعادة بناء المرقدين الشريفين للامامين الهُمامين الهادي والعسكري عليهما السلام يُعدّ احد مظاهر الردّ على هذه الجريمة البشعة، ومشروعاً متجدداً لاعادة اللحمة للعراقيين وتوحدهم بوجه الارهاب والتكفير وكل المحاولات الاجرامية التي تهدف الى تمزيق العراقيين الى طوائف متناحرة متقاتلة.وعلى هذا الاساس وانطلاقاً من ايماننا الراسخ بائمة اهل البيت عليهم السلام ندعو كل الاجهزة المختصة الى الاسراع بالشروع في العمل من اجل اعادة بناء المرقدين الشريفين، كما ندعو الاجهزة الحكومية المختصة الى اتخاذ الترتيبات اللازمة من اجل توفير الحماية الفعّالة لزوار الامامين العسكريين عليهما السلام، لاحياء مظاهر الاخوّة الحقيقية بين ابناء الشعب الواحد.اننا بهذه المناسبة الاليمة نجدد العزاء لامامنا المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، ولمراجع الدين العظام ولكل اتباع اهل البيت عليهم السلام في كل مكان ولعموم المسلمين في كل العالم عموماً وفي العراق خصوصاً.وختاماً نبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد كل شهداء العراق برحمته الواسعة، وان يحفظ العراق والعراقيين من كل سوء، انه سميع مجيب الدعاء.ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، والعاقبة للمتقين.

السيد عبد العزيز الحكيم23 محرم الحرام 1429هـ31/1/2008م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك