الأخبار

موقع نون يكشف ما يحصل خلف الأبواب في وزارة التجارة ؟!!!

3029 13:30:00 2008-01-31

حرصا على مصالح شعبنا العراقي الصابر وايمانا منّا بدور الاعلام الحر كونه المرآة العاكسة لما يحدث في أي مكان ،ولكونه السلطة الرابعة لا التابعة، ينفرد موقع نون الخبري بنشر بعض الخفايا مما يدور رحاها داخل وزارة التجارة وبعض المؤسسات التابعة لها ومن مصادر موثوقة من داخل الوزارة ليتطلع عليها الشعب ويحكم بنفسه . يقول مصدرنا المطلع: إن أسباب تقصير وزارة التجارة وعجزها عن تقديم مواد البطاقة التموينية كما يجب هو ما يلي:

أولاً: كثرة التغييرات في الأشخاص المعينين كمدير عام لكل من الشركتين الأساسيتين المعنيتين بالبطاقة التموينية وهما:

1. الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية.

2. الشركة العامة لتجارة الحبوب.

فمنذ سقوط النظام الديكتاتوري البائد ولحد الآن لم يتم تثبيت مديرعام لهاتين الشركتين وهما اللتان تقومان باستيراد وتوزيع مواد البطاقة التموينية وإنما تولى إدارتها وكالة مدراء في شركات أخرى بمعنى آخر مدراء غير متفرغين وليس لديهم خبرة في عمل البطاقة التموينية مما أدى إلى عدم انتظام توزيع مفردات الحصة التموينية وكأن هناك من يتعمد إهمال هذه الشركات لإفشال ومن ثم إلغاء البطاقة التموينية حيث تعاقب عشرة مدراء عامين على الشركة وهم ليسوا من أهل الأختصاص ولا من ذوي الكفاءة ... بل أن كلا منهم -كما قلنا- يعمل مديراً عاماً بالاصالة لموقع وظيفي آخر ويعمل مديراً عاماً بالوكالة للشركة المعنية بالبطاقة التموينية مما لايعطيه متسعاً من الوقت والجهد للتفرغ لها والأهتمام بتوفير هذه المواد وتوزيعها.

ثانياً: إن الذين تم تعيينهم ليسوا من أهل الكفاءة والأختصاص ويضرب أمثلة على ذلك (الكلام للمصدر المطلع):

1. أحد المعينين لموقع مدير عام الشركة الغذائية كان مفوض شرطة سابقاً في مدينة الناصرية!

2. أحد المدراء العامين كان معلماً سابقاً وعضو شعبة وتم إستقدامه من وزارة التربية!

3. كان أحدهم يعمل معاون ملاحظ فني في الأسواق المركزية ولم يكن له أصلاً منضدة وكرسي يجلس عليه في دائرته السابقة ثم نقل الى الشركة المعنية بالمواد الغذائية ومن دون عمل ثم رُقِّي الى معاون مدير عام ثم الى مدير عام !

4. تم استقدام أحد الموظفين والشائع عن تسميته بـ(...... مَجَر) وذلك لشيوع فتحه لمجر المنضدة ليوضع له المال من قبل الآخرين!!! وعمره الوظيفي خمس سنين حيث عُيِّن معاوناً لمدير عام إحدى المؤسسات المهمة في الوزارة!!!.

ثالثاً: بدلاً من إستقدام عناصر كفوءة يتم إستقدام عناصر هزيلة وناقصة الخبرة من مواقع أخرى في الوزارة أو من وزارات أخرى (خاصة التربية) ويتم تعينهم في مواقع وظيفية عالية وفي مواقع حساسة!!!

بينما نقل كوادر كفوءة ومتخصصة الى مواقع أخرى في الوزارة او الى وزارات أخرى في حين كان يمكن الإستعانة بهم لملء المواقع المهمة والحساسة في الوزارة خاصة المعنية منها بالبطاقة التموينية وبالتالي كان يمكن تلافي ما يحصل من مشاكل في توزيع البطاقة وتجهيز موادها.

رابعاً : لاتسمح الوزارة لأهل الخبرة بالعمل في المواقع المهمة فيها بل يستقدمون أشخاصاً ليست لديهم أي خبرة في هذا المجال ويعيّنون في مواقع مهمة (والكثير منهم تم إستقدامهم من وزارة التربية) (...!!!) كما أن المحاصصة السياسية واضحة في مسألة التنقلات والتعيينات.

خامساً: عدم توزيع التخصيصات المالية على المواد التموينية بصورة صحيحة فالمفروض تقديم ماهو الأهم منها على المهم وخاصة المواد الأساسية كالطحين والرز وحليب الأطفال فيخصص لها أكثر من غيرها وإن كان على حساب إنقاص بعض المواد ذات الأهمية القليلة كالصابون ومساحيق الغسيل بينما نجدهم يركزون على شراء 3 مواد فقط (مساحيق الغسيل، الشاي، السكر) وإهمال الباقي ويطرح مصدرنا لنشرة الأحرار أمثلة على الفساد المستشري في الوزارة:

أ- تم شراء كميات كبيرة من مساحيق الغسيل حيث قامت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية بشراء كميات كبيرة جدا من مسحوق الغسيل بنوعيات رديئة جدا علما بأن سعر الطن الواحد من المساحيق هو 1000 (الف دولار) مما جعل رصيد الشركة من مسحوق الغسيل في 2007/4/10 يبلغ 246948 طنا وهذه الكمية تكفي إذا وزعت الحصة بمقدار 250 غم للفرد لمدة 63 شهرا و28 يوما أي أكثر من خمس سنوات!!! وفي حالة توزيعها على أساس 500غم للفرد فإن الكمية تكفي لمدة 31 شهرا و39 يوم أي أكثر من سنتين ونصف!!!. ولتغطية الخلل الذي وقعوا فيه تم توزيع مسحوق الغسيل بدلا عن الصابون ولعدة أشهر مقدما!!!.

السؤال الذي نوجهه للمعنيين في الوزارة هنا: من المسؤول عما حصل ولماذا اشترت الوزارة هذه الكمية الكبيرة من المساحيق دون غيرها من المواد المهمة مثل الحليب أو الزيت... الخ؟!!! هل السبب الفساد الإداري أم قلة الخبرة أم شيء نجهله؟!!!

ب- قامت بشراء كميات كبيرة من السكر 220000 طن (مئتان وعشرون ألف طن) بسعر 520$ (خمسمائة وعشرون دولار) للطن الواحد من شركة الرابحة البريطانية والتي يمتلكها شخص فلسطيني أسمه (منذر قلعجي) وقد فتحت اعتمادا لهذه الشركة، وعند وصول الشحنة إلى الميناء قامت الوزارة بتجنيد عدد من كوادرها ومن ضمنهم مسؤولين فيها للتغطية على عيوب البضاعة كونها غير جيدة ومتكلسة وبرغم ذلك تم استلامها وإيداعها في مخازن الشركة وكانوا أحيانا يكلفون عمالا بدق أكياس السكر بالعصي لتفتيته كما أرسلت كميات كبيرة منه إلى الشركة العامة لصناعة السكر في ميسان وبسعر مئة ألف دينار للطن الواحد (والذي تم شراءه بـ 520$) لغرض معالجة عيوبه، ولا يزال 30000 طن (ثلاثون ألف طن) من هذه الصفقة متكلسا وقسما منه موجود ولحد الآن في المخازن!!! فلمصلحة من تم هذا؟!!!

ج- قامت الشركة بشراء كميات كبيرة جدا من مادة الشاي الرديئة - والتي توزع حاليا - وهناك كميات كبيرة دفعت مبالغها وهي غير صالحة وقد توقف بيعها ومنها عشرة آلاف طن في محافظة كركوك وكذلك في بعض المحافظات الأخرى.

د- في منتصف عام 2006 امتلأت مخازن الشركة بمواد البطاقة التموينية فقام السيد وزير التجارة بإبدال الكادر الفني بكادر جديد ليس له أي دراية بأعمال الشركة ومنذ ذلك الوقت لم يدخل مخازن الشركة إلا كميات قليلة من المواد الغذائية وانشغل الكادر الجديد بإعطاء العقود بمبالغ طائلة لأناس ليس لهم أي علاقة بالتجارة مما دفعهم إلى بيعها إلى عدة تجار آخرين، الأمر الذي أثر سلبا على السعر وعدم تنفيذ العقد مما سبب شحة في المواد أو تجهيز مواد رديئة جدا لأن المبلغ سيصل في النهاية - بسبب الوسطاء - إلى ما لا يمكن من خلاله تجهيز مواد جيدة.

هـ - هناك كميات كبيرة من البقوليات دفعت مبالغها ولا يمكن نقلها (منها 10000 (عشرة آلاف طن) في محافظة نينوى).

و- بسبب الإدارات المتعاقبة غير الكفوءة وصل مخزون الشركة من مادة حليب الأطفال المهمة (والتي إرتفع سعرها في السوق) الى ثمانية آلاف دينار وأدّت الى إرهاق كواهل الكثير من العوائل إلى كمية لاتكفي إلاّ لأحد عشر يوم فقط لعموم العراق!!! وحليب الكبار لايكفي إلا لأربعة أيام!!!.

سادساً : لحد بداية شهر كانون الثاني عام 2008 م لم تطبع البطاقة التموينية الجديده لعام 2008م بينما كان يتم الإنتهاء من طبعها في الشهر الثاني عشر(أي كانون الأول) من كل عام سابقاً.

سابعاً : أحد الأسباب المهمة في فشل الوزارة وتقديم مواد رديئة في كثير من الأحيان - كما قلنا - إعطاء عقود الإستيراد لأشخاص لاعلاقة لهم بالتجارة والإستيراد أصلاً وهؤلاء يقومون بإحالتها الى أشخاص آخرين بعد بيعها بسعر أعلى وهؤلاء الى ثالث ....ورابع حتى تصل أخيراً الى التاجر المختص ..

وهذا _لاشك_ يؤدي الى إرتفاع المبالغ المدفوعة لعقود الإستيراد أكثر مما دفعته الوزارة مما يضطر التاجر معه لجلب مواد رديئة بعد أن حُمِّل العقد بسبب كثرة الوسطاء الكثير من المبالغ ، ويضرب المصدرالمطلع أمثلة لذلك حيث يقول:

1. أعطي أحد عقود إستيراد السكر لأحد المطربين وهذا طبعا لاعلاقة له أصلاً بالتجارة!!!

2. تعطى بعض العقود لمجموعة من الأرهابيين وهؤلاء يحاولون توظيف هذه العقود لمصالحهم.

3. كانت العقود تتم من قبل الشركة المتخصصة بالإستيراد والآن يسيطر على أغلبها بعض أقارب الوزير.

ثامناً: أحد الأسباب في عدم كفاية التخصيصات المالية وجود أشخاص وهميين كثيرين مسجلين في البطاقة (كالمتوفين والموجودين خارج العراق والنازحين أيضاً خارجه) ويقدّر عدد هؤلاء الأشخاص الوهميين بـ[3 مليون شخص (ثلاثة مليون)] ويتم استلام حصصهم إضافة الى وجود أسماء مكررة لنفس الشخص الموجود في العراق... ويمكن إكتشاف هذه الأسماء من خلال تفعيل برامج التكرار التي تم إعدادها من قبل كوادرنا الوطنية في الوزارة - سابقا - والتي كانت مفعلة قبل عام 2006م وساهمت في أن تكون البطاقة التموينية نظام إحصائي للعراق يمكن الاعتماد عليه حتى في الانتخابات وهذا ما جرى بالفعل في عام 2005م والأشد خطورة أن عدم تشغيل برامج التكرار هذه يهدد هذا النظام الإحصائي بالانفراط وعدم الاعتماد عليه في أي عملية انتخابية قادمة أو حتى في وضع الخطط والموازنات الاقتصادية لكل محافظة، ما لم يتم تدارك الأمر وتشغيل تلك البرامج بأسرع وقت.

وتتحمّل الوزارة جزء من التبعات في ذلك حيث أن الحاسبة المركزية لو تم تفعيل عملها وتم إدارتها من قبل متخصصين في ذلك لأمكن معالجة الأمر إضافة الى أنه يمكن التعاون مع وزارة الصحة لإكتشاف الأشخاص المتوفين ومراكز الحدود لإلغاء حصة النازحين خارج العراق ودائرة النفوس لإكتشاف الأسماء المكررة ولكن _للأسف الشديد_ فقد تم إستبعاد الإختصاصيين من الحاسبة وتم إستقدام شخص من وزارة التربية ليس لديه أي خبرة في هذا المجال.

ففي السنوات السابقة كان عمل هذه الحاسبة مهماً لإكتشاف الكثير من الأسماء الوهمية وغير المستحقة لصرف مواد البطاقة ولكنها الآن ليس لها هذا الدور المطلوب للسبب المذكور.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخــــت الشهيد
2008-02-01
مشكور موقع نون على هذا التقرير الواضح و الصريح ولكن اقول لسيادة الوزير ولكل من يعمل معه اين خوفكم من الله! اين الدين اين الضمائر اهذه هيه الامانه هؤلاء الفقراء والمساكين في اعناقكم الا يكفيكم الرواتب الضخمه التي تتقاضونها... ماذا كنت قد فعلت عندما كنت وزيرا للتربيه والان في اهم وزاره تتعامل بقوت الشعب المظلوم؟ ولحد الان تتعاملون بلمحسوبيه والمنسوبيه و اين دور الحكومه من هذا الفساد المفروض متابعة المخالفين والمقصرين فورا واقصائهم عن مناصبهم وافساح المجال للاخرين ممن هم اكثر كفاءة وخبره ........
ام منتظر
2008-02-01
اصل الخلل هو المحاصصة الظالمة التي فرضت علينا وزراء لانعلم مدى اخلاصهم وماهي دوافعهم الخفية ومن يدعمهم ! علينا اولا البحث عن السبب عندها سيبطل العجب !!!
فاضل ابوعلي
2008-02-01
المال السائب يعلم علئ السرقة لو كانت هناك عقوبه صارمة مثل السجن المؤبد ومصادرة الاموال المنقولة وغيرهاو و و لما وصل الامر الئ هذا الحد ولكن كما تعلمون اقصئ عقوبة لحكومتنا الموقره هو الاقالة والعتب بالمناسبة ان حرق البنك المركزي ظاهرا اطراف كثيره مشتركه فيه ومن وزارات مختلفه ولكن كما تعلمون ان حكومتنا الله يعطيها العافية سوف تصدر قرارها النهائي كان الحرق قضاء وقدر والئ مزيد من الحرق والنهب والسلب ولكن الله يمهل ولايهمل ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
محمد
2008-01-31
قبل ايام واثناء الحديث مع احد اقاربي من موظفي وزارة التجارة في المحافظات ذكر لي شيء غريب وهو انهم لايجيبون على اي كتاب يردهم يطلب فيه معلومات بخصوص عملهم مهما كانت الجهة الطالبة حتى لوكانت وزارة التجارة نفسها ولما سالته لماذا قال حسب تعليمات المخابرات في زمن صدام ونحن نطبقها حتى الان وبعد التحقق من الغايه تبين انهم يستخدمون التعليمات للتغطيه على سرقاتهم وبحجة ان هذه التعليمات لن تلغى بكتاب جديد من الحكومه الحاليه ولا احد يعرف ما يسرقون فاي وزارة التي تطلب معلومات من منتسب ولايجيب .....
احمد
2008-01-31
انا اعتقد ان الخلل هو في الوزراء وليس المدراء العامون في الوزارات العراقية لان الوزراء فعلا هزيليون وغير كفوئين لانهم جاؤا بسبب المحاصصة وفرضوا على السيد المالكي
البصراوي
2008-01-31
الى اصحاب الشأن في الحكومه العراقيه من عينوا مدراء عامين هم من العراقين وليس من الفضاء بامكان الحكومه ان تعتقل كل هولاء الذين سرقوا قوت المساكين من ابناء الشعب العراقي.ومن ثم يتم استجواب وزير التجاره لعدم اهتمامه وتقصيره.والا كيف يتم استيراد كميات من الشاي والرز والسكر ومساحيق الغسيل كلها تالفه ولاتصلح للاستخدام وباسعار مكلفه .اعتقد ان مفوض الشرطه الذي يعمل مدير عام انه عضو في احد المكاتب وعضو الشعبه المعلم يمكن الان مسؤول المكتب الفلاني والله العالم ولااحد بأمكانه استجوابهم لانه خلفهم عصابه .
طاهر عباس
2008-01-31
اقترح سحب البطاقة التموينية من وزارة التجارة واعطائها لتجار عراقيين نزيهين او تسليمها الى شركات تجارية خاصة . للعلم التاجر العراقي هو الوحيد المتمكن من توفير احتياج المواطن من المواد الغذائية . وبذلك نربح الاموال التي تهدر كرواتب لهؤلاء الموظفين الفاسدين المفسدين بالله عليك يا وزير التجارة كم هي الاموال التي تصرف لموظفيك الفاسدين البطالة المقنعة التي تمص دماء الشعب العراقي.وليكن ارتباط هؤلاء التجار بهيئة النزاهة العاطلة عن العمل.
skphad
2008-01-31
أين السيد المالكي من هذا الوزير الذي أقل ما يمكن أن يتخذ بحقه هو السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة؟؟؟ مشكور جهود الجهة العرافية الشريفة التي كشفت لنا هذه الأنحرافات والجرائم الخطيرة في أهم وأخطر مفصل يتعلق بقوت الشعب.. طبعا ما خفي كان أعظم!!!! على ضوء هذه الحقائق : يجب القاء القبض فورا على كل هؤلاء المجرمين ومصادرة كل ممتلكاتهم والتحري عن ما سرقوه منذ جلوسهم على كراسيهم وبدءا من الوزير الهزيل وأي سكوت ولو لساعة يعني ان الحكومة والبرلمان (.....!!!!!) والعاقل!!!
ابراهيم
2008-01-31
لاتستغرب ذلك اذا جناب وزير التجارة وامام البرلمان والمفروض فيه لجنة اقتصادية يقول بانه يشتري طن الحليب للكميات القليلة بالفي دولار وللكميات الكبيرة بستة الاف دولار. قال كلماته المخزية هذه ولم يعترض عليه احد من اعضاء البرلمان مع انها مخالفة لابسط قواعد التسويق التي يعرفها ابسط تاجر في الشورجة وغيرها. ولا ادري هل ان برلمانيوننا يجهلون هذه الامور؟ ام ان الفساد الاداري والمالي قد استشرى بحيث ان وزير تجارتنا يصرح بسرقات وزارته علنا وامام البرلمان ولايبالي. نامي جياع الشعب نامي حرستك وزارة السوداني
عماد البهادلي
2008-01-31
السلام عليكم عندي فقط مداخله واحده وهي ان في يوم استضاف مجلس النواب وزير الماليه والتجارة تفاجئت من كلام وزير النجارة وتبريره ان الشركات تزير اسعار المواد اذا كان المشتري وزارة التجاره؟؟؟؟؟والعجب ان مجلس به 275 لم يرد عليه اي احد وكانمل لايوجد اي شخص تاجر او يعرف شيء عن التجارة والسبب اني انا تاجر واعمل مع عده دول وتوجد قاعده في كل العالم تقول ان كلما كبرت الطلبيه قل السعر طبعا كل العالم الا العراق القواعد عكسيه فيه كيف هذا؟الله اعلم
احمد الكاظمي
2008-01-31
مع الاسف الحجي مايفيد...لو مو تنشرون المعلومات...لو يطلع المسؤول نفسه ويكول اني حرامي اني ابوك ....عله كولة عادل امام انه اختلست ياناس....مايفيد...لان الاجرم منهم موجودين وينعمون بالوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية وهم مجرمون بادلة قطعية ومنهم مثلا لاحصرا المجرم عدنان الدليمي والمجرم خلف العليان!!!! لكن نوكل امورنا الى الله...مع الاسف هزم القانون والديمقراطية في العراق لكننا سندافع مرة اخرى عن بلدنا امام الفاسدين والبعثيين الانجاس...ونشكر موقع نون وموقع براثا مع ذلك لفضحهم المجرمين
محمد
2008-01-31
مع احترامي الى موقع نون الخبري لكن من العيب التطاول على الناس وكتابة امور غير صحيحة او تحريف شئ من الحقيقة فتصبح الحقيقة مزيفة.. العناصر التي استقدمت من وزارة التربية والتي حصلت على منصب مدير عام كان مدير دائرة وليس معلم كما كتبتم في موقعكم ويحمل شهادة المجاستير ايضا.. اما عن عدم تثبيت الاشخاص في مناصبهم فهذا الامر يجب متابعته وحل هذه المشكلة الخطيرة فورا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك