الأخبار

محاكمة أميركيين من أصل عراقي بتهمة التجسس لصالح مخابرات النظام المقبور

1134 08:47:00 2008-01-31

ينتظر وليام صاموئيل بنيامين تقديمه إلى محكمة أميركية الأربعاء بتهمة التجسس لصالح مخابرات النظام العراقي السابق، وبنيامين الذي أصبح مواطناً أميركياً منذ عام 2001 سيحاكم لأنه لم يبلغ السلطات الأميركية بأنه عمل لصالح مخابرات دولة أجنبية. ويشير تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن التهم الموجهة إلى بنيامين تشمل أيضا الكذب في الوثائق التي قدمها لنيل الجنسية الأميركية، ما يجعله يواجه عقوبة قد تصل إلى الحبس لمدة عشرين عاما واحتمال ترحيله إلى بلده الأصلي العراق.وتنقل الصحيفة عن محامي بنيامين قوله إن الأخير كان لاعباً في المنتخب العراقي لكرة القدم في حقبة الستينات والسبعينات وأسهم في تأسيس الحزب الآشوري الوطني المعارض للنظام السابق.

ويؤكد المحامي أن عمل بنيامين في تجارة استيراد وتصدير البضائع جعله يحصل على عوائد مجزية مكنته من العيش في بحبوحة مع زوجته وأولاده الستة، ولكنه غادر العراق لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة.وتقول المطالعة القضائية المكونة من عشر صفحات إن بنيامين عمل لصالح المخابرات العراقية في الفترة التي تقع ما بين صيف 1993 وحتى خريف 2001 وأن اسمه الرمزي لدى هذا الجهاز هو رقم 9211.

ويشير ملف الادعاء العام الأميركي إلى أن عمل بنيامين كان يتطلب منه التجسس على الأشخاص أو المنظمات والتجمعات العراقية في الولايات المتحدة، وأنه تلقى تدريبا على يد ضباط في جهاز مخابرات النظام السابق في بغداد وتونس، وأنه حصل على ثمانية الآف وخمسمائة دولار مع زجاجتي ويسكي، حسب الصحيفة.وتؤكد أوراق الدعوى أن بنيامين انتحل ست حيثيات مختلفة طوال مدة عمله مع المخابرات العراقية. وقد دفع بنيامين مبلغ 500 ألف دولار كفالة مع الحجز على منزله الذي يقدر ثمنه بأكثر من 250 ألف دولار مع طوق إلكتروني حول كاحله، ولا يحق له مغادرة منزله سوى إلى عيادة الطبيب أو مكتب المحامي، لحين موعد مثوله أمام القاضي. وقد رفض بنيامين وجميع أفراد عائلته الحديث إلى الصحيفة الأميركية، قائلين إنهم خائفون على سلامتهم الشخصية.

وتؤكد الصحيفة أن عراقيا آخر هو سامي خوشابا لاتشين المقيم في شيكاغو والمدان هو الآخر بتهمة التجسس لجهة أجنبية والقيام بعمليات تجارية غير قانونية مع العراق والكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي والتدليس في أوراقه المقدمة للحصول على الجنسية الأميركية، يواجه هو الآخر إمكانية نزع جنسيته وترحيله إلى العراق.

ويشير تقرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن عراقيَين اثنين من ديترويت قد تمت إدانتهما بالتجسس لصالح مخابرات النظام العراقي السابق في شهر أبريل/نيسان الماضي بناء على وثائق تابعة لجهاز المخابرات عثرت عليها القوات العراقية عام 2003 وتم التأكد من صحتها من قبل أعضاء سابقين في جهاز المخابرات العراقي.

وقد تمت إدانة غازي العوادي البالغ من العمر 78 عاما بتهمة التجسس، في حين أقر محامي بنيامين وهو جيمس إدواردز بلات أن الادعاء الأميركي قد تمكن من إدانة جميع المتهمين العراقيين قضائيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك