الأخبار

استعدادات واسعة في نينوى لخوض المعركة الحاسمة ضد الإرهاب

1027 10:27:00 2008-01-30

تجري الاجهزة الامنية والعسكرية المزيد من الاستعدادات تمهيدا للاعلان عن بدء المعركة الحاسمة ضد المجاميع الارهابية في الموصل.وتفيد المعلومات التي ادلى بها مسؤولون امنيون في الجيش والشرطة ان الخطة الامنية تتضمن فرض طوق حول محافظة نينوى، ومراقبة حدودها بواسطة طائرات استطلاعية لمنع هروب المسلحين او التسلل الى المدينة، لاسيما ان هناك حدودا مشتركة للمحافظة مع سوريا من جهة، واقليم كردستان من جهة ثانية.وكانت تقارير للجيش الاميركي كشفت مؤخرا عن ان معظم الارهابيين العرب والاجانب يتسللون الى محافظة نينوى عبر الحدود مع سوريا، خاصة بعد ان اغلقت العشائر الغربية الابواب بوجه هذه العناصر اثر تشكيل صحوة العراق في محافظة الانبار في النصف الثاني من العام 2006.واقر الوزراء الامنيون بأن الموصل ما زالت تعد الملاذ الاول للمسلحين والارهابيين، بالرغم من النجاحات التي حققتها القوات الامنية في مناطق البلاد الاخرى.وازدادت هذه التهديدات بعد نجاح العمليات العسكرية وتشكيل مجالس الصحوات في الانبار وديالى وصلاح الدين ومناطق في بغداد، ما ادى الى هروب معظم عناصر القاعدة الى الموصل.كما ان تعزيزات عسكرية وصلت مساء امس الاول الى مطار الموصل، حيث كان باستقبالها محافظ نينوى ومدير غرفة العمليات وقائد الشرطة في المحافظة.وان اجتماعا عقد في قيادة العمليات امس، بحضور القادة الميدانيين والامنيين، تم فيه تدارس واقع المدينة وتشخيص مكامن الخلل والخروقات الموجودة في المنظومة الامنية.كما تم في الاجتماع الاستماع من القادة الى شرح مفصل عن الاحتياجات الكفيلة بنجاح العملية العسكرية التي بات الشروع بها وشيكاً.وبالرغم من ان معظم الدوائر الحكومية في الموصل، والمؤسسات التربوية والتعليمية شهدت خلال اليومين الماضيين انتظاماً في الدوام، اضافة الى فتح ابواب المحال التجارية والاسواق، الا ان المدينة سادها القلق والحذر، بانتظار اعلان ساعة الصفر للبدء بتنفيذ العملية العسكرية.من جانب اخر، وصلت صباح امس مساعدات طبية وغذائية من تركيا الى العائلات المنكوبة قي منطقة الزنجيلي وسط مدينة الموصل، في حين تم نقل الدفعة الاولى من جرحى العملية الارهابية التي وقعت في المنطقة الاربعاء الماضي بواسطة طائرات خاصة الى تركيا لتلقي العلاج.وتأتي مبادرة الحكومة التركية من خلال قنصليتها في الموصل، بسبب الاوضاع الامنية في نينوى وصعوبة علاج الجرحى الذين سقطوا في حادث التفجير الاخير.يذكر ان تفجيرا ارهابياً استهدف مساء يوم الاربعاء الماضي مبنى سكنياً في منطقة الزنجيلي وسط مدينة الموصل، راح ضحيته اكثر من (200) شخص بين شهيد وجريح.وتوعد رئيس الوزراء نوري المالكي في اليوم التالي للتفجير بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير محافظة نينوى من المجاميع الارهابية، واوعز بارسال تعزيزات عسكرية من المشاة والاليات المدرعة تمهيداً للبدء بالعملية التي وصفها بانها المعركة الاخيرة التي ستكون حاسمة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد السامرائي
2008-01-31
يجب الاعلان عن هذه العمليه حتى يكون للعدو موقف من جاهزيه قواتنا الامنيه وانهم سوف يسحقون كالحشرات بأذن الله ونتمى لاهلنا في الموصل الصبر وان الجيش والشرطه والصحوات العشائر سوف تدحر القاعده بأذنه تعالى وزوال المحتل من البلد نهائيا
دهوكي
2008-01-30
من الخطأ الاعلان جهرا عن تلك الاستعدادت منذ عدة ايام ففي كل يوم نسمع بارسال القوات المتنوعة والاليات والطائرات وكانما االاعلانات تلك اشارة ودعوة للمسلحين بالخروج والاختفاء الى اماكن امنة لهم او الاستعداد من جانبهم للمعركة . العملية يجب ان تكون خاطفة وسريعة وقاضية متمنين للحكومة النجاح والنصر النهائي ان شاء الله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك