تجري الاجهزة الامنية والعسكرية المزيد من الاستعدادات تمهيدا للاعلان عن بدء المعركة الحاسمة ضد المجاميع الارهابية في الموصل.وتفيد المعلومات التي ادلى بها مسؤولون امنيون في الجيش والشرطة ان الخطة الامنية تتضمن فرض طوق حول محافظة نينوى، ومراقبة حدودها بواسطة طائرات استطلاعية لمنع هروب المسلحين او التسلل الى المدينة، لاسيما ان هناك حدودا مشتركة للمحافظة مع سوريا من جهة، واقليم كردستان من جهة ثانية.وكانت تقارير للجيش الاميركي كشفت مؤخرا عن ان معظم الارهابيين العرب والاجانب يتسللون الى محافظة نينوى عبر الحدود مع سوريا، خاصة بعد ان اغلقت العشائر الغربية الابواب بوجه هذه العناصر اثر تشكيل صحوة العراق في محافظة الانبار في النصف الثاني من العام 2006.واقر الوزراء الامنيون بأن الموصل ما زالت تعد الملاذ الاول للمسلحين والارهابيين، بالرغم من النجاحات التي حققتها القوات الامنية في مناطق البلاد الاخرى.وازدادت هذه التهديدات بعد نجاح العمليات العسكرية وتشكيل مجالس الصحوات في الانبار وديالى وصلاح الدين ومناطق في بغداد، ما ادى الى هروب معظم عناصر القاعدة الى الموصل.كما ان تعزيزات عسكرية وصلت مساء امس الاول الى مطار الموصل، حيث كان باستقبالها محافظ نينوى ومدير غرفة العمليات وقائد الشرطة في المحافظة.وان اجتماعا عقد في قيادة العمليات امس، بحضور القادة الميدانيين والامنيين، تم فيه تدارس واقع المدينة وتشخيص مكامن الخلل والخروقات الموجودة في المنظومة الامنية.كما تم في الاجتماع الاستماع من القادة الى شرح مفصل عن الاحتياجات الكفيلة بنجاح العملية العسكرية التي بات الشروع بها وشيكاً.وبالرغم من ان معظم الدوائر الحكومية في الموصل، والمؤسسات التربوية والتعليمية شهدت خلال اليومين الماضيين انتظاماً في الدوام، اضافة الى فتح ابواب المحال التجارية والاسواق، الا ان المدينة سادها القلق والحذر، بانتظار اعلان ساعة الصفر للبدء بتنفيذ العملية العسكرية.من جانب اخر، وصلت صباح امس مساعدات طبية وغذائية من تركيا الى العائلات المنكوبة قي منطقة الزنجيلي وسط مدينة الموصل، في حين تم نقل الدفعة الاولى من جرحى العملية الارهابية التي وقعت في المنطقة الاربعاء الماضي بواسطة طائرات خاصة الى تركيا لتلقي العلاج.وتأتي مبادرة الحكومة التركية من خلال قنصليتها في الموصل، بسبب الاوضاع الامنية في نينوى وصعوبة علاج الجرحى الذين سقطوا في حادث التفجير الاخير.يذكر ان تفجيرا ارهابياً استهدف مساء يوم الاربعاء الماضي مبنى سكنياً في منطقة الزنجيلي وسط مدينة الموصل، راح ضحيته اكثر من (200) شخص بين شهيد وجريح.وتوعد رئيس الوزراء نوري المالكي في اليوم التالي للتفجير بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير محافظة نينوى من المجاميع الارهابية، واوعز بارسال تعزيزات عسكرية من المشاة والاليات المدرعة تمهيداً للبدء بالعملية التي وصفها بانها المعركة الاخيرة التي ستكون حاسمة
يجب الاعلان عن هذه العمليه حتى يكون للعدو موقف من جاهزيه قواتنا الامنيه وانهم سوف يسحقون كالحشرات بأذن الله ونتمى لاهلنا في الموصل الصبر وان الجيش والشرطه والصحوات العشائر سوف تدحر القاعده بأذنه تعالى وزوال المحتل من البلد نهائيا
دهوكي
2008-01-30
من الخطأ الاعلان جهرا عن تلك الاستعدادت منذ عدة ايام ففي كل يوم نسمع بارسال القوات المتنوعة والاليات والطائرات وكانما االاعلانات تلك اشارة ودعوة للمسلحين بالخروج والاختفاء الى اماكن امنة لهم او الاستعداد من جانبهم للمعركة . العملية يجب ان تكون خاطفة وسريعة وقاضية متمنين للحكومة النجاح والنصر النهائي ان شاء الله .