أعلن محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى في مؤتمر صحفي بمبنى المحافظة عقب اجتماع أمني موسع حضره قادة الأجهزة الأمنية والقوات المتعددة الجنسيات في المدينة "وضعنا الخطط لمنع نزوح الجماعات الإرهابية إلى المحافظة، ليست من نينوى وحسب بل من بقية المحافظات المجاورة. وتم التأكيد على ضرورة التنسيق في حال تنفيذ عمليات عسكرية في أي محافظة كانت". وأرسلت الحكومة العراقية قوات عسكرية منذ يومين إلى مدينة الموصل لتشن المعركة الحاسمة مع عناصر القاعدة بعد تفجيرات مروعة في منطقة الزنجيلي بالمدينة الاسبوع الماضي بلغت حصيلتها النهائية 36 شهيد و 240 جريحا من المدنيين.وأضاف المحافظ أنه "تم خلال الاجتماع عرض جميع المقترحات والمشاكل والمعوقات التي ترافق بعض العمليات الأمنية ونحن نأمل أن نقضي نهائيا على الإرهاب خلال هذا العام وبتعاون وتكاتف الجميع وازدياد الحس الأمني لدى المواطن".من جانبه اعتبر الكولونيل باسكال قائد متعددة الجنسيات في كركوك أن "الاجتماعات الأمنية مبعث تفاؤل لمستقبل كركوك والعراق بشكل عام" وأضاف "لم نتطرق خلال الاجتماع إلى الجانب الأمني فحسب، بل ناقشنا العديد من المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها تضييق الخناق على الإرهاب، الذي نشهد انخفاضا كبيرا في معدل عملياته، وبالمقابل زيادة في تقارير المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية."وعزا أسباب انخفاض الهجمات المسلحة في محافظة كركوك في الآونة الأخيرة إلى "التعاون بين قوات التحالف والأجهزة الأمنية العراقية، فضلا عن التعاون بين قوات التحالف ولجان الأعمار في تنفيذ المشاريع."وتابع "هذا بالإضافة إلى دور قوات الإسناد في تحسين الوضع الأمني ووقوفهم ضد الأعمال الإرهابية في مناطقهم."