الأخبار

وزارة النفط: لا زيادة في أسعار المحروقات هذا العام


اعلنت وزارة النفط عدم وجود اية زيادة في اسعار المحروقات لهذا العام فيما اكدت وجود خزين كاف من المشتقات النفطية في مستودعاتها الخزنية وقال الناطق الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد : ان وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني ناقش موضوع زيادة اسعار المحروقات مع ممثلي البنك المركزي العراقي واوضح لهم بان الوضع الاقتصادي والمعاشي للعراقيين لايسمح بادخال اية زيادة في الاسعار الخاصة بالمشتقات النفطية خلال العام الحالي.واضاف ان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كانا قد طالبا العراق بزيادة في اسعار المحروقات خلال العام الماضي على ان تقوم هذه المنظمات الدولية بحذف جزء كبير من الديون المترتبة على العراق نتيجة لسياسات النظام الدكتاتوري السابق الخاطئة.واشار جهاد الى ان العراق نجح فعلا في اجراء الاصلاحات الاقتصادية ما اسهم في خفض الديون المترتبة على العراق بنسبة 80%.من جهة اخرى اكدت الوزارة وجود خزين كبير من جميع المشتقات النفطية في المستودعات الخزنية المنتشرة في عموم البلاد.وقال مصدر مسؤول :ان مادة البنزين تجهز حاليا بشكل سلس في جميع منافذ التوزيع وليس هناك اية شحة في هذه المادة ودليل ذلك انعدام وجود الطوابير امام محطات التعبئة.واضاف ان مادة الغاز السائل هي الاخرى متوفرة ويتم تجهيزها بواقع ثلاث اسطوانات لكل عائلة شهريا وعلى اساس البطاقة التموينية.وبشأن مادة النفط الابيض اشار المصدر الى ان الكميات توزع بعد وصولها عبر المنافذ الحدودية مع الجانب الايراني بشكل مستمر من دون تلكؤ وان ما يـلحظه بعض المواطنين من شحة وارتفاع في اسعار هذا المنتـوج في السوق السوداء يعود لسوء توزيع بعض المـجالس البلدية في بعض المناطق اضافة الى ان الوزارة وضعت اولوية في توفير هذه المادة في المنافذ التوزيعية في المناطق الامنة لسهولة تسلمها من قبل المواطنين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2008-01-31
الى السيد عاصم جهاد المحترم. استاذنا العزيز وضح للشعب الاصلاحات الاقتصادية التي انجزتموها لتخفضوا الديون بنسبة بنسبة 80 بالمئة ؟. اسمحي ان اقول حسب راي ان الانجاز الذي تتحدث عنه هو : سلخ جلد الشعب مقابل ديون صدام المقبور يعني دمرنا حيا ودمرنا ميتا .انتم لم تحققوا شيئا فقد حملتم الشعب وزر اخطاء النظام . نفذتم الوصفة المشؤمة للبنك الدولي الصهيوني برفع الدعم عن الشعب في اهم مفرده وهي الوقد وهذا الكلام نفس ماكنا نسمعة من ادوات وابواق النظام المقبور عليكم بالصدق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك