وقال الادميرال غريغوري سميث للصحافيين في بغداد أن الآخرين ما يزالون بانتظار اجراء الفحوصات والفرص التي تسمح بانضمامهم إلى الشرطة أو الجيش. وأضاف سميث أن "حوالى تسعة آلاف من عناصر مجالس الصحوة بدأوا الانتطام في طوابير لبدء برامج التدريب. وأوضح سميث أن بين عشرة إلى 20 الفا من عناصر الصحوة في محافظة الأنبار باشروا برامج التدريب وانتظموا إما في صفوف الشرطة أو الجيش. ووفقا لآخر احصائية لدى الجيش الأميركي، يبلغ عدد عناصر 130 من مجالس الصحوة، على الأقل، حوالى ثمانين ألف رجل. ويشكل العرب السنة بين هؤلاء نحو 80 بالمئة والباقي للشيعة، في حين توجد بعض مجالس الصحوة المختلطة من السنة والشيعة.
وأكد الضابط الأميركي أن 20 بالمئة فقط من بين الـ80 ألفا يرغبون في الانخراط في صفوف القوى النظامية. وأشار إلى أن القاعدة حاولت اختراق مجالس الصحوة. وقال إنه لا يعتقد أن محاولات اختراق مجالس الصحوة كانت كثيرة.
https://telegram.me/buratha