الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يعزي اهالي الضحايا الذين سقطوا في منطقة الزنجيلي في الموصل


قدم رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير التعازي الى اهالي الضحايا الذين سقطوا في منطقة الزنجيلي في الموصل , وقال سماحته في معرض حديثه حول الجريمة الارهابية النكراء التي وقعت هناك ان اكثر من 9500 كيلو من المتفجرات كانت موجودة في العمارة التي تم تفجيرها والتي تم نسفها بالكامل وخلف التفجير الارهابي حفرة مقدارها 20 مترا  , واضاف سماحته ان الاخوة في الموصل يعرفون جيدا ان منطقة الزنجيلي كانت من المناطق المقفلة للارهابيين .

واوضح سماحته ما حصل في منطقة الزنجيلي حيث قال  اتت اخبارية للقوى الامنية بان هذه العمارة فيها اسلحة تمول كل المجاميع الارهابية , استطاعت القوات الامنية ان تدخل وبدات تخلي المنطقة وتخلي العمارة وتركيزهم كان على العمارة ولم يكونوا منتبهين ان العمارة انها كانت مفخخة وحصلت الكارثة والعمارة لم تكن مسكونة بشكل كبير وكان فيها بعض الناس اخرجوهم بمجرد ان خرج هؤلاء انفجرت البناية اضافة الى الدمار الذي حصله في المنطقة لعله بمساحة 100 متر كثير من البيوت تهدمت وكثير من الشهداء سقطوا في تلك المنطقة ,

واضاف سماحته في الوقت الذي فيه اتقدم بخالص عزائي الى اخواننا من اهل الموصل واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجيهم من كل بلاء  ودعا سماحته اهالي الموصل الى التكاتف مع القوى الامنية في المحافظة لانه من دون ذلك لا يمكن ان ينعم الجميع بالامن والاستقرار

واضاف سماحته موجها كلامه الى اهالي الموصل هؤلاء الذين خدعوكم كل هذه السنين يجب ان تنتفضوا عليهم مثلما انتفضت بقية المناطق انتم ايضا بادروا وتستطيعون ان تفعلوا ذلك , القوات الامنية جادة وجاهزة نعم هناك مشاكل وهناك نظرة على هذا الضابط وعلى ذلك الضابط وهذه موجودة ايضا في مناطقنا لكن نقول نتحمل المر حتى نتخلص من الامر من عنده وهذه مسؤولية ابناء المحافظة ان يتكاتفوا من اجل التخلص من هذه العصابات ومن هؤلاء الارهابيين الاشرار .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك